مانديلا فلسطين - الشهيد عمر القاسم، أول أسير فلسطيني يمضي أكثر من ٢٠ عاما في سجون الاحتلال، حيث اعتُقل عام ١٩٦٨.
ساومه الاحتلال على إطلاق سراحه مقابل توقفه عن العمل المقاوم لكنه رفض وفضل البقاء حُرا في الأسر، قبل أن يستشهد في سجن بئر السبع ٤ حزيران ١٩٨٩ نتيحة تعمد عدم الإحتلال تقديم العلاج.
وقد تم تشييع جنازته من المسجد الأقصى المبارك، واندلعت بعدها مواجهات مع جيش الاحتلال.
اقتاد جيش الاحتلال الأسير عمر القاسم عام ١٩٧٤ ليطلب، مقابل حريته، من فدائيي الجبهة الديمقراطية إطلاق الرهائن الصهاينة الذين احتجزوهم في ترشيحا
لكن القاسم،الذي استشهد في سجنه عام ١٩٨٩، أمسك الميكروفون وطلب منهم تنفيذ تعليمات قيادتهم.
وكانت وحدة الشهيد كمال ناصر من الجبهة الديمقراطية اقتحمت مدرسة معالوت العسكرية في شمال فلسطين ١٥ مايو ١٩٧٤، واحتجزت طلابها وطالبوا بإطلاق عدد من الأسرى مقابلهم. وأسفرت العملية عن استشهاد الفدائيين الذين اشتبكوا مع الاحتلال، وفجروا المبنى بعد نفاذ ذخيرتهم، وقُتل ٢٧ رهينة.
شاركنا برأيك