يُصادف اليوم الذكرى الـ55 لـ "النكسة" أو "حرب الأيام الستة"، حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتلال ما تبقى من فلسطين (الضفة، غزة) وهزم الجيوش العربية (المصري، السوري، الاردني) والعديد من الجنود المتطوعين العرب من جنسيات مختلفة، وقام باحتلال سيناء ومزارع شبعا والجولان.
هُجّر ونزح قرابة نصف مليون فلسطيني واستشهد قرابة ١٥٠٠٠- ٢٥٠٠٠ عربي.
سأترككم مع مجموعة من صور النكسة.
مطار القدس |
قبل أشهر قليلة من حرب حزيران ١٩٦٧ ابتدأت خطة تطويرية لمطار القدس، لتوسعة المطار وتطوير بنيته التحتية، لكن حلت النكسة، وحُرمنا "فلسطين من أعلى" إلى حين..!
جندي إسرائيلي يقود جندياً أردنياً في شوارع بيت لحم في أعقاب الحرب. وهو واحد من 550 جندي أردني تم أسرهم خلال النكسـة.
الصورة تُشير إلى جندي اسرائيلي يقوم بتكسير يافطة طريق البراق في القدس فور احتلالها بعد حرب النكسة .
من أكثر الأمور المؤلمة التي حدث خلال الحرب ما حل بالجيش المصري. ما بين 10 آلاف و 15 ألف جندي مصري قتلوا خلال أقل من 132 ساعة.. بعضهم مات دهساً تحت المجنزرات وآخرون دفنوا وهم أحياء.
احتفال جنود الاحـتلال في المسجد الأقصى بعد انتصارهم في الحرب، وفي أيديهم رايات الجيش العربي المنكسر.
صدرت هذه الجريدة المصرية في الوقت الذي كان فيه جيش الاحـتلال يتوغل في سيناء بعد أن دمر سلاح الطيران المصري عن بكرة أبيه.
ولك أن تتخيل صدمة المواطن العربي بعد نهاية الحرب.
لاجئة فلسطينية مع طفلتها.
لاجئ فلسطيني يحمل أمه أثناء محاولة عبور أحد الجسور على نهر الأردن. أدت الحرب إلى تهجير حوالي ربع مليون فلسطيني.
طائرات مصرية مدمرة في مرابضها في الخامس من حزيران يونيو.
خلال أقل من 3 ساعات سيطرت إسرائيل على المجال الجوي المصري ودمرت 85% من الطائرات المصرية المقاتلة.
عندما احتل الـجيش الصـهيوني مدينة نابلـس استقبله آلاف الناس بالتصفيق والتلويح بمناديلهم، فيما رد عليهم الجنود التحية بالابتسامة.
كل هذا انتهى عندما أدرك الناس أن هذه القوات هي قوات الـعدو، وليست قواتٍ عـراقية كما ظنوها، وعندها خلت الشوارع من الناس وبدأ الـقنص.
وقد أدت هزيمة الجيوش العربية في الحرب إلى تهجير ما يقارب ٣٠٠ ألف فلسطيني..
سيأتي يوم تتحول فيه ذكرى النكسة إلى ذكرى انتصار!!!
سيأتي يوم تتحول فيه ذكرى النكسة إلى ذكرى انتصار!!! سأرجع لا بد من عودتي
سأرجع مهما بدت محنتي ( فدوى طوقان) |
شاركنا برأيك