قضاء: عكا
عدد سكان تربيخا عام 1948: 1160
تاريخ إحتلال تربيخا : 31/10/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة تربيخا قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة تربيخا بعد 1948: زرعيت
تربيخا هي قرية فلسطينية مدمرة (معنى اسمها بالكنعانية «الجبل المقدس») كانت واحدة من 24 قرية لبنانية ضُمت إلى فلسطين تحت الانتداب البريطاني. تقع على بعد 27 كيلومتراً شمال شرق عكا، وكانت قبل احتلال اليهود لفلسطين تابعة لقضاء عكا.
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض فوق مرتفع يعلو بالتدريج نحو الغرب والى جانبها فسيح وكانت تشرف على قريتين تابعتين لها إلى الشرق منها هما: سروح والنبي روبين.
كانت شبكة من الطرق الفرعية يربطها براس الناقورة وببعض القرى الحدودية في لبنان وكانت تربيخا تقع في موقع تايربيكا الصليبي ومنه استمدت اسمها.
في سنة 1596 , كانت تربيخا قرية في ناحية تبنين (لواء صفد), وفيها 88 نسمة وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل ومعصرة.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية تربيخا مبنية بالحجارة وتقع على حافة مرتفع من الأرض. وكان سكانها, وعددهم 100 نسمة يزرعون الزيتون وكانت تابعة للواء بيروت في الفترة العثمانية. ولم تخضع تربيخا للإدارة الفلسطينية إلا عقب الحرب العالمية الأولى حين رسم البريطانيون والفرنسيون الحدود بين لبنان وفلسطين وكان سكانها جميعهم من المسلمين وكانت منازلها مبنية بالحجارة وسقوفها مصنوعة من الخشب والطين ومتقاربة بعضها من بعض حول بركة للسقي.
كانت أراضي القرية جبلية تتخللها أودية عديدة, لكنها كانت تحتوي أيضا على أراض مستوية وكان سكانها يتزودون المياه ,تحتوي أيضا على أراض مستوية.
المرافق العامة في قرية تربيخا
كان في القرية
- مسجدان.
- مركز للجمارك والشرطة لمراقبة الحدود مع لبنان.
- أسست في تربيخا سنة 1945، جمعية اسمها (جمعية الإصلاح الثقافية) بهدف تحسين الأوضاع الاجتماعية والتربوية والطبية ومن أهم رجالها المهاجرين إلى أفريقيا محمد الهادي وحسن ناجي الطباخ.
الحياة العلمية في تربيخا
كان في القرية مدرسة ابتدائية واحدة، بنيت عام 1938، كانت مخصصة لتعليم أبناء القرية الذكور، وقدر عدد طلابها بـ 120 طالباً.
الأثار في قرية تربيخا
- لقد تم اكتشاف عدد كبير من الخرب في أراضي القرية الأمر الذي يدل على تاريخ حافل وطويل من السكن في هذه المنطقة. ويضم بعض الخرب معاصر زيتون قديمة وقبورا منقورة في الصخر.
- تم اكتشاف عدد كبير من الخرب في أراضي القرية الأمر الذي يدل على تاريخ حافل وطويل من السكن في هذه المنطقة. ويضم بعض الخرب معاصر زيتون قديمة وقبورا منقورة في الصخر.
الحياة الإقتصادية في تربيخا
كان سكانها يتزودون المياه للاستعمال المنزلي من عدة ينابيع وبرك وآبار وكان معظم الأراضي يستخدم للرعي غير إن السكان كانوا أيضا يزرعون الحبوب والزيتون وغيرها من المحاصيل وقد ازداد إنتاج التبغ عند نهاية فترة الانتداب وبدا يضاهي بجودته التبغ التركي في 1944\ 1945 كان ما مجموعه 3200 دونم مخصصا للحبوب و619 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.
إحتلال قرية تربيخا
مع نهاية من عملية "حيرام" هاجم جنود اللواء السابع للهاغاناه/ شيفع قرية تربيخا وما جاورها من قرى وبلدات وطردت سكانها، ووفقاً للمؤرخ "وليد الخالدي"، فإنه خلال الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، دخل لواء عوديد القرية وأمر سكانها بعبور الحدود إلى لبنان، وتم احتلال القرية منذ ذلك التاريخ.
قرية تربيخا اليوم
يغطي حطام المنازل الحجرية والأعشاب البرية الموقع ولا يزال منزل حجري واحد قائما لكن واجهته مفقودة ويوشك أن ينهار وينمو على المنحدرات الجنوبية للموقع نبات الصبار وأشجار التين. وثمة أربعة قبور رومانية وبيزنطية بمكن تمييزها من غيرها في المقبرة التي تقع على المنحدرات الشمالية وتنتصب وسطها شجيرة شوك المسيح وقد أدت النقيبات مؤخرا إلى العثور على عدة قبور أثرية وحول المكان إلى موقع اثري.
المغتصبات الصهيونية على اراضي قرية تربيخا :
قول موريس إن المهاجرين اليهود كانوا في 27 أيار\ مايو 1949 قد استوطنو القرية وأطلقوا عليها اسم شومرا ,تقع مستعمرة ايفن مناحم التي أنشئت في سنة 1960, قريبا جدا من موقع القرية كما إن مستعمرتي كفار روزنفالد التي أنشئت في سنة 1967 وشتولا التي أسست في سنة 1969 تقعان أيضا على أراضي القرية.
التعليقات - 2