راشيل كوري من أمريكا 🇺🇲
عرفت منذ الصغر بانحيازها للمظلومين، وآمنت بحقوق الشعب الفلسطيني مما دفعها للسفر إلى قطاع غزة خلال الانتفـاضة الثانية.
في عام 2003 قُتلت بعد أن دهستها جرافة عسكرية أثناء محاولتها منع هدم منازل فلسطينة في رفح.
من مواليد 10 أبريل 1979 وقد قتلت بتاريخ 16 مارس 2003. وهي عضوة في حركة التضامن العالمية (ISM) وسافرت لقطاع غزه بفلسطين أثناء الانتفاضة الثانية حيث قتلت على يد الجيش الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة.
ملابسات حادثة وفاة راشيل ليست موضع جدل، حيث أكد شهود عيان للواقعة (صحافيين أجانب كانوا يغطون عملية هدم منازل المواطنين الفلسطينيين) بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين. في حين يدعي الجيش الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية راشيل.
الواقع الحقيقي هو ما كانت تريد ملامسته الناشطة الاجتماعية أميركية الجنسية راشيل كوري، لتنقله عبرها إلى العالم.
اعتقد أن أي عمل أكاديمي أو أي قراءة أو أي مشاركة بمؤتمرات أو مشاهدة أفلام وثائقية أو سماع قصص وروايات، لم تكن لتسمح لي بإدراك الواقع هنا، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك، وحتى بعد ذلك تفكر طوال الوقت بما إذا كانت تجربتك تعبر عن واقع حقيقي.
هذا بعض ما كتبته راشيل في رسالتها الأخيرة لأهلها في الولايات المتحدة. كأنها كانت تريد شيئاً أكثر من وجودها ونشاطها مع <<هيئة التضامن من أجل الشعوب>> داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كأنها كانت تعتقد أن استشهادها سيؤكد للعالم معنى المأساة التي يعيشها الفلسطينيون ومعنى التعذيب اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية عليهم.
شاركنا برأيك