في11 أكتوبر 1985 بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت بنحو ثلاثة سنوات؛ وفي تمام الساعة العاشرة صباحا، أغارت طائرات مقاتلة تابعة لجيش الإحتلال الصهيوني ( قدرت بين ست وثماني طائرات )، على المربع الأمني لمنظمة التحرير الفلسطينية في ضاحية حمام الشط، جنوب العاصمة التونسية.
خلفت الغارة الاسرائيلية وراءها 50 شهيدا فلسطينيا، و18 شهيدا تونسيا، و100 جريح، وخسائر مادية قُدرت بـ8.5 مليون دولار؛ إذ انهمرت القنابل والصواريخ على هذه الضاحية المكتظة بالسكان المدنيين التي اختلطت فيها العائلات الفلسطينية بالعائلات التونسية.
كانت هناك العديد من المقار التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية:
- مكتب الرئيس الشهيد ياسر عرفات وبيته.
- مقر القوة 17 الحرس الرئاسي.
- الإدارة العسكرية التي تحتفظ بأرشيف مقاتلي الثورة الفلسطينية.
- الإدارة المالية وبعض بيوت الموظفين في مؤسسات المنظمة.
سويت جميع المقرات بالأرض خلال أقل من عشرة دقائق.
في حمام الشط إلتصق اللحم باللحم، وتداخلت الأعضاء الجسدية للشهداء الفلسطينيين والتونسيين.
إستهدفت الغارة بشكل رئيسي الرئيس الراحل ياسر عرفات، والذي نجا بعد مغادرته المكان قبل القصف بنصف ساعة
خسائرة مجزرة حمام الشط
خلفت الغارة الاسرائيلية وراءها 50 شهيدا فلسطينيا، و18 شهيدا تونسيا، و100 جريح، وخسائر مادية قُدرت بـ8.5 مليون دولار. كانت الغارة على حمام الشط أكبر ضربة تلقتها منظمة التحرير الفلسطينية، فلو نجحت إسرائيل في تحقيق أهدافها لأزالت كل القيادة العسكرية الفلسطينية عن الوجود دفعة واحدة.
أطلق الإحتلال على العملية إسم " الساق الخشبية "
واستمراراً في نهج الإرهاب الصهيوني الإسرائيلي؛ لم تتورَّع تل أبيب عن إعلان مسئوليتها عن هذه الغارة رسمياً متفاخرة بقدرة سلاحها الجوي على ضرب أهداف في المغرب العربي.
شاركنا برأيك