ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في قلب مدينة نابلس في الساعة الواحدة وأربعين دقيقة من بعد ظهر الثلاثاء 31/7/2001، عندما قصفت مروحية إسرائيلية بالصواريخ مكتباً تابعاً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط مدينة نابلس في الضفة الغربية؛ ارتقى على أثرها ثمانية شهداء من بينهم الناطق باسم حركة حماس في نابلس (الشيخ جمال منصور)، ومجموعة من زملائه، وطفلان.
وقد جاءت عملية الاغتيال الإسرائيلية بعد يوم من عملية أخرى لقوات الاحتلال فجر الاثنين 30/7/2001 حيث اغتالت ستة فلسطينيين من أعضاء حركة فتح بعد قصف الدبابات لمنزل بالقرب من مخيم الفارعة للاجئين في شمال شرقي نابلس.
شاركنا برأيك