في الثامن عشر من يوليو تموز فرض مجلس الأمن هدنة جديدة اطلق عليها اسم الهدنة الثانية وحاول اليهود خلال فترة الهدنة اعادة احتلال القدس حيث شنوا هجوما عليها بقيادة موشي ديان لكنهم فشلوا في محاولتهم وسقط 600 من قواتهم بين قتيل وجريح.
قامت اسرائيل ما بين 15 و 22 اكتوبر بهجوم على الجبهة المصرية وبذلك استولت على اكثر النقب وانتهى الهجوم بقبول الجانبين وقف لاطلاق النار من جديد.
نقلت اسرائيل قواتها الضاربة الى الشمال فجددت بين 28 و 31 اكتوبر تشرين الاول هجوما على جيش الانقاذ الذي كان قد دخل البلاد من لبنان مجددا بعد انسحابه من وسط فلسطين اثر دخول الجيوش العربية في 15 مايو فاحتلت الجليل باكمله واستولت على بعض القرى داخل الحدود اللبنانية
اعادت اسرائيل قواتها الضاربة الى الجنوب فشنت هجوما عاما على القوات المصرية
في 30 نوفمبر 1948 استفردت اسرائيل بقوات الجيش اعربي الاردني في جنوب النقب ومعابر العقبة من جهة فلسطين فاضطر الاردن الى سحب قواته من المنطقة وجرت المفاوضات مع الاردن لهدنة كان من نتيجتها ان انسحبت القوات العراقية من منطقة المثلث الواقع ما بين نابلس وجنين وطولكرم، التي دخلتها القوات الاردنية في مقابل التخلي الاسرائيلي عن منطقة المثلث الصغيرة ومساحتها 450 كم مربع، وتقع هذه المنطقة في الزاوية الشمالية الغربية للضفة الغربية وكانت تضم نحو 24 قرية عربية من بينها ام الفحم وعارة وعرعرة ومصمص يقيم فيها نحو 60 الف نسمة كما حدثت تعديلات اخرى في جنوبي منطقة الجليل شملت التخلي للقوات الاسرائيلية عن نحو 150 الف كم مربع من الأراضي هناك.