المجازر الإسرائيلية - مجزرة المصلين - مجزرة الفجر


مجزرة المصلين - مجزرة الفجر | فلسطيننا

((مجزرة المصلين )) أو ((مجزرة الفجر))، هي مجزرة ارتكبها الاحتلال الصهيوني، أثناء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها في قطاع غزة. حيث قصف الإحتلال الصهيوني مدرسة التابعين  بعد تكبيرة الإحرام مباشرة نتيجة لقيام الاحتلال الصهيوني بقصف المدرسة بثلاثة صواريخ على رؤوس النازحين إليها حيث يبلغ عددهم 6 آلاف نازح تقريبا و ذلك في العاشر من شهر آب عام 2024 .

نتيجة لهذا القصف و الاستهداف المتعمد للمدنيين احترقت أجساد المصلين و تناثرت أشلائها حتى لم تستطع طواقم الإنقاذ الدخول إلى المصلى حتى لا تدوس أقدامهم على جثامين الشهداء، و قد بلغ عدد الشهداء ما يزيد عن 100 شهيد منهم نساء و أطفال . حسب قول الناطق باسم الدفاع المدني في غزة تم استهداف طابقين من هذه المدرسة ،حيث كان الطابق العلوي يؤوي الأطفال و النساء ، أما الطابق الأرضي فقد استخدمه النازحون كمصلى .

و قد كان من المخطط في تلك الليلة الاجتماع بعد صلاة الفجر لسرد القرآن الكريم في مصلى المدرسة مع الشيخ أبو أنس أبو سعدة وفق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أسفر هذا القصف عن استشهاد الشيخ و أولاده.


6 آلاف رطل من المتفجرات

وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة تؤوي نازحين بـ3 صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات.

وأكد أن جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة، وأن رواية الجيش الإسرائيلي لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة، وأنه يسعى من خلال بياناته الزائفة تبرير جرائمه في حق شعبنا.

وأضاف نجد صعوبة بالغة في نقل جثامين الشهداء وأجزاء الجرحى المتقطعة.

ومن جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة التابعين في حي الدرج بـ3 صواريخ في مجزرة بحق نازحين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المدرسة.

وأضاف أن القصف أدى إلى استشهاد قرابة 90% ممن كانوا يؤدون الصلاة، كما أن الإصابات معظمها بليغة جدا.

وقال الدفاع المدني في القطاع إن الاحتلال استهدف في المدرسة طابقين، الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين.