القرى الفلسطينية المهجرة - قرية آبل القمح


آبل القمح | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان إبل القمح عام 1948: 380

تاريخ إحتلال إبل القمح : 01/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة إبل القمح قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة إبل القمح بعد 1948: جزء من موشاف يوفال


تبعد القرية عن صفد 32 كيلو مترا.

إبل القمح ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة ، والتي كانت تتبع قضاء صفد ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 380 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

  • كانت القرية مبنية في منطقة كثيرة التلال شمالي سهل الحولة. وكانت تبعد نحو كيلومتر عن الحدود اللبنانية، وظلت تعد جزءا من لبنان حتى سنة 1923م.
  • كانت آبل القمح تقع قرب أحد الجداول، وتحيط بها أرض زراعية. وكان ثمة كنيسة في القرية .
  •  كان سكانها من المسلمين والمسيحيين. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. وكانت حقول القمح المحيطة بموقع القرية، والمشهورة بتربتها الخصبة؛ تنتفع من وفرة المياه.


حدود قرية إبل القمح

تحدها أراضي القرى والبلدات التالية:

  • قرية/ خربة المطلة شمالاً. ا
  • لأراضي اللبنانية من الشمال الشرقي الشمال الغربي.
  • قرية السنبرية شرقاً.
  • قرية الزوق الفوقاني جنوباً.
  • الأراضي اللبنانية غرباً.


البنية المعمارية في إبل القمح

تشبه القرية في شكلها العام مثلثاً رأسه في الجنوب، وقد اتجه توسع القرية العمراني نحو الجنوب، متفقاً مع امتداد التل الذي تقع عليه القرية، وفي أواخر القرن الماضي كان في القرية 45 مسكناً، أصبح عددها في عام 1931 نحو 58 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 13 دونماً وعدد المنازل 97 منزلاً.


سكان إبل القمح

  • في تعداد فلسطين عام 1931، بلغ مجموع عدد سكان آبل القمح 229 نسمة؛ 122 من المسلمين و107 من المسيحيين، في ما مجموعه 58 منزلا.
  • في عام 1945، بلغ عدد السكان 330، بمساحة إجمالية قدرها 4,615 دونم من الأراضي، وفقا لدراسة استقصائية رسمية عن الأراضي والسكان. كان للقرية عدد من السكان يتراوح عددهم بين 230 من الشيعة و100 من المسيحيين العرب.


الحياة الإقتصادية في إبل القمح

لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات فيها الحبوب وهي فقيرة في الأشجار المثمرة، ففي موسم1942/1943 لم يكن فيها سوى ستة دونمات مزروعة زيتون، وفي عامي 1944-1945، كان ما مجموعه 2535 دونماً مخصصاً للحبوب.


الأثار في إبل القمح

آبل القمح، موقع أثري يحتوي على « تل أنقاض، قبور منقورة في الصخر، أدوات صوانية، رجام من الحجارة بين آبل وتل القاضي.. وتل الأنقاض هذا يعرف أيضا باسم ( تل أبيل، أو«المديرة،   يرتفع 414 عن سطح البحر تقع البقعتان الأثريتان الآتيتين في جوار القرية: خربة نيحا: تقع في جنوب و آبل القمح الغربي، تحتوي على و أساسات جدران، حجارة مبعثرة، أواني فخارية، ونيحا كلمة سريانية بمعنى الهادىء والمستريح والحلم . وفي لبنان أمكنة عديدة عديدة تحمل هذا الاسم، و النيحا، أيضاً قرية على مسيرة ٢٢كليومتراً من معرة النعمان في سورية. تل القطعات الست: تقع في جنوب القرية، يحتوي على حظائر.


إحتلال قرية إبل القمح

شنت قوات البلماخ عملية يفتاح بين أواسط أبريل/ نيسان وأواخر مايو/أيار 1948، من أجل الاستيلاء على الجليل الشرقي قبل نهاية الانتداب البريطاني في 15‏ مايو/أيار, ونجحت ب احتلال المنطقة كلها وتطهيرها من سكانها.


المغتصبات الصهيونية على أراضي إبل القمح

أنشأ الإحتلال الصهيوني لفلسطين، مستعمرة يوفال على أراضي القرية؛ وهي تبعد نحو 1.5 كيلومتر عن الموقع.


قرية إبل القمح اليوم

تغلب الحشائش والنباتات البرية على موقع القرية. وينتصب بستان من الشجر في الركن الشمالي الشرقي من الموقع. الذي تتناثر في ارجائه حجارة المنازل وتستعمل الأراضي المحيطة مرعى للمواشي