القرى الفلسطينية المهجرة - قرية المجيدل


المجيدل | فلسطيننا

قضاء: الناصرة

عدد السكان عام 1948: 2200

تاريخ الإحتلال: 15/07/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: يفعات


المجيدل: قرية فلسطينية مهجرة، كانت تتبع قضاء الناصرة، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 2200 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.


موقع قرية المجيدل

ترتفع المجيدل   240 متر فوق سطح البحر؛ وقعت القرية على الطريق المُعبدة الناصرة - حيفا وكان يمر جنوب أراضيها خط أنابيب الموصل-حيفا، كما يمر بشمال القرية وادي المجيدل أحد روافد نهر المقطع.


حدود قرية المجيدل

تتوسط المجيدل القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : معلول.
  • الجنوب : عفولة.
  • الشرق : يافة الناصرة.

 

طبوغرافية وبناء المجيدل

الشكل العام للقرية يشبه مثلثاً قاعدته في الجنوب. في عام 1931 كان فيها 293 مسكناً بنيت من الحجارة والطين أو الحجارة والاسمنت، وفي عام 1945 بلغت مساحة بناء القرية 34 دونماً ومساحة أراضيها 8.836 دونماً.

كانت المجيدل ثالثة كبرى القرى في القضاء من حيث عدد السكان، وكان سكانها يتألفون من 1640 مسلما و260 مسيحيا.


مرافق ومنشآت واقتصاد المجيدل

ضمت القرية مدرستين ابتدائيتين إحداهما للذكور والثانية للإناث، ومعصريتين آليتين للزيتون. وكان في القرية مجلس محلي يدير شؤونها. إعتمد اقتصاد القرية على مزروعات الحبوب والزيتون. وكان فيها 1600 دونم مزروعة زيتوناً قبل النكبة. استخدم السكان مياه ينابيع القرية تقع في اغلبها في جنوبها الغربي، ومن هذه الينابيع: عين النبعة، وعين النقب، وعين مرجنة، وعين السرهينة.


ملكية الأراضي في المجيدل

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني18,165
تسربت للصهاينة485
مشاع186
**المجموع18,836


إستخدام الأراضي في المجيدل عام 1945

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*يهودي (دونم)*
مزروعة بالبساتين المروية1,68534
مزروعة بالزيتون1,6000
مزروعة بالحبوب15,037437
مبنية340
صالح للزراعة16,722471
بور1,59514


التعداد السكاني في قرية المجيدل

السنةنسمة*
159622
في القرن 19800
1912853
19221,009
19311,241
19451,900
19482,204
عدد اللاجئين ب 199813,535


الحياة الإقتصادية في المجيدل

كان إعتماد سكان المجيدل على الزراعة, وكان القمح أهم الغلال. في 1944\1945 كان ما مجموعه 14982 دونما مخصصا للحبوب, و 1685 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, معظمها (1600 دونم) كان مخصصا للزيتون في القضاء وكان فيها معصرتان زيتون آليتان.


الحياة العلمية في المجيدل

كان فيها مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين, والأخرى للبنات. كما كان فيها كنيسة ودير تابعان للروم الكاثوليك ومجلس بلدي لإدارة شؤونها.


الأثار في قرية المجيدل

وجد بالقرب من القرية آثار طريق رومانية في هذا دليل على إن المنطقة كانت آهلة منذ أيام الرومان.


احتلال قرية المجيدل

احتل لواء غولاني التابع لعصابة الهاغانا قرية المجيدل في أثناء المرحلة الثانية من عملية ديكل خلال حرب 1948 يوم 15 يوليو 1948. تضمن الهجوم تنفيذ قصف جوي من قبل الطائرات الإحتلال الإسرائيلة. نزح معظم سكان المجيدل إلى مدينة الناصرة القريبة حيث يعيشون كمهجرون داخلياً ومخيمات الشتات.

.معظم أنحاء الموقع مغطى بغابة صنوبر يستعملها الإسرائيليون منتزها. وكل ما بقي من أبنية في الموقع هو الدير وأجزاء من الكنيسة المهدمة، ولا يزال الرهبان يعيشون في الدير. كما لا تزال بقايا من منازل مدمرة وحيطان مقبرة ماثلة للعيان. وينبت الصبار وشجر التين والزيتون والرمان في الأراضي المحيطة بالموقع، والتي تحتوي على عدة آبار.

أنشأ مهاجرون يهود إيرانيون مستعمرة مجدال هعيمق في سنة 1952 على أراضي القرية، على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب الغربي من موقعها. أما مستعمرة يفعات الأقدم عهداً، والتي أنشئت في سنة 1926 على ما كان تقليدياً من أراضي القرية، فتقع على بعد كيلومترين إلى الغرب من الموقع.