القرى الفلسطينية المهجرة - قرية ترشيحا


ترشيحا | فلسطيننا

قضاء : عكا

سكان ترشيحا عام 1948: 4460

تاريخ إحتلال ترشيحا: 30/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة ترشيحا بعد 1948: معلوت, معونا, كفار فرديم, عين يعقوب


موقع قرية ترشيحا

  • تبعد القرية عن عكا 27 كيلومتراً.
  • تقع قرية ترشيحا على جبل المجاهد شمال فلسطين في الجليل وتحديداً في قسم الجليل الغربي، تبعد 16 كم عن شاطئ البحر المتوسط شرقاً، و25 كم عن الحدود اللبنانية جنوباً، و27 كم عن عكا باتجاه شمال شرق .
  •  تجاور ترشيحا قرية معليا، فسوطه، حرفيش، البقيعة، يانوح، كفر سميع وسحماتا المهجرة وقد اقيم على اراضيها ما بعد سنة 1948 مستوطنة معالوت، معونة، حوسن، عين يعقوب، جدين، جعتون وغيرها....
  •  ترتفع ترشيحا عن سطح البحر حوالي 600 متر وهو ما يميّز مناخها.
  • وهي أيضاً تعتبر منطقة مواصلات هامة اذ تمر بها جميع الطرق الواصلة بين القرى التي ذكرناها ومما جعلها ويجعلها مركزاً للكثير من الاعمال، الخدمات، البيع والشراء بالاضافة لسوق البلد الذي كان يقام في شوارع البلدة القديمة والذي ما زال يقام اليوم في شارع السوق في مدخل البلدة.


سكان قرية ترشيحا

كان عدد سكان ترشيحا سنة 1922 ما يقارب 1880 نسمة ووصل سنة 1948 الى 5700 نسمة، وهو اكبر من عدد سكان البلدة اليوم البالغ 4500 نسمة


الأماكن الدينية والمقدسات في ترشيحا

بما يتعلق بالاماكن الدينية والمقدسات، هنالك مقدسات إسلامية ومسيحية في القرية كلها موجودة حتى اليوم عدا "الجامع العمري" الذي لم يبق منه اليوم سوى الارض التي اقيم عليها.

من المقدسات الإسلامية

  • "جامع الحمولة" بني في حارة الحمولة في اواسط القرن الثامن عشر .
  •  "مزار الشيخ مجاهد" الذي يقع على جبل المجاهد اعلى القرية .
  •  "الجامع الجديد" الذي بُني في زمن عبدالله باشا والي عكا حوالي سنة 1840. وقد بني بنفس فتره بناء جامع الجزار وله نفس الطريقة الهندسية
  •  "الزاوية الشاذلية" بناها الشيخ علي اليشطري وبقيت تخدم اغراض الطريقة الشاذلية، وكانت محط الزوار الداخلين في ترشيحا وهي اول زاويه بنيت في فلسطين.

 

من المقدسات المسيحية

  • "كنيسة الروم الكاثوليك" التي بنيت قرابة سنة 1865 وهي من اكبر الكنائس في الجليل مساحة وعمارة.
  •  "كنيسة الروم الاورثوذكس" اقيمت بديلاً للكنيسة القديمة، ابتدأ بنائها عام 1905 وانتهى عام 1913. حيث عقد قداس المزايحة من الكنيسه القديمة الى الجديدة.
  •  "كنيسة الروم الاورثوذكس" القديمة (غير صالحة للاستعمال) يرجع تاريخها إلى ما قبل 550 عام

 

التعليم في ترشيحا

  • أما بالنسبة للتعليم فقد كان اعلى صف في مدرسة ترشيحا للبنين عام 1944و 1945 هو الصف السابع الابتدائي وفي مدرسة البنات السادس الابتدائي.
  • كان الإقبال على التعليم في ترشيحا شديداً اذ كان عدد طلاب المدرسة سنة 1937، 350 طالباً. الصف الأول كان يضم اكثر من 60 طالباً وعدد طلاب الصف السابع اكثر من 40 طالباً.
  •  في نهاية الثلاثينات اصبح عدد الذين يقرؤون ويكتبون اكثر من %70 من الرجال. أما مدرسة البنات فقد بدأت في نهاية العشرينات وكان عدد الصفوف فيها ثلاثة ثم زاد الى خمسة في نهاية الثلاثينات.


الحياة الإقتصادية في ترشيحا

  • كانت أراضي القرية جبلية تتخللها أودية عديدة.كان سكانها يتزودون بالمياه للاستعمال المنزلي من عدة ينابيع وبرك وآبار، وكان معظم الأراضي يستخدم للرعي غير أن السكان كانوا أيضا يزرعون الحبوب والزيتون.
  • تشتهر ترشيحا بزراعة التبغ، والذي كان يتم تصديره لعدة مناطق.
  • كان يقام بها سوق اسبوعي يحضره أهالي قرى شمال فلسطين وجنوب لبنان.


إحتلال ترشيحا

ترشيحا كانت مصدر رعب وقد فعلت ما فعلت من المعارك، فكان الحقد عليها يملأ القلوب. اعترف اليهود في تقاريرهم العسكرية عن متانة التحصينات في ترشيحا واستبسال أهل البلدة وجيش الإنقاذ المدافعين عنها وقد سمى اليهود عملية احتلال ترشيحا والجزء الباقي من لواء الجليل الغربي بعملية "حيرام"، وكما تذكر مصادرهم اعدوا للهجوم تحت قيادة  اللواء "شيفع" كتيبة مدرّعة وكتيبتي مشاه وسرية من الشركس لواء "عوديد" وضمنه أيضا سريّة دروز جزء من لواء "غولاني" وجزء من لواء "كرميلي" هذه الألوية كلِفت تنفيذ العملية.

بعد ظهر يوم الخميس 48/10/28، أقبلت الطائرات من الجهة الشمالية الغربية وحلّقت فوق ترشيحا وظن الناس أنها طائرات سورية قادمة لمواجهة العدو لأنها قبل أسبوع كانت قد هاجمت نهاريا، ولكنها لم تكن كذلك فقد ألقت القنابل قرب مركز السرية ومرابص المدفعية، وبعد ساعة بدأت قذائف المدفعية تسقط على ترشيحا. كانت مدفعية العدو تطلق من خمسة مواقع، من جدين وتين أبو شريتح ومن مستعمرة جليل ومن تل الوقيه ومن البحر. وقد قدّر مجموع القذائف في الساعة بحدود خمسين قذيفة واستمر القصف طوال الليل وأما مدفعية جيش الإنقاذ أطلقت حوالي عشرين قذيفة دون توجيه وكانت تسقط بعيدة عن مراكز العدو.

اما في اليوم 48/10/29  صباحاً حوالي الساعة الخامسة شوهدت ثلاث طائرات قادمة من شمال البلدة وإذ بها تقذف حملها على البلدة، أسقطت أول برميل في كرم زيتون أبو رأسين والقنبلة الثانية ألقيت في حاكورة "الرغب"، وألقت الطائرة برميلها الثالث في (مركز النقطة) مركز بوليس ترشيحا القديم والعائد ملكيته للمختار شفيق المحمود، والبرميل الرابع القي على دار العبد عمر والبرميل الخامس وقع على زقاق دار حيدر والبرميل السادس وقع في بيوت دار الهواري

دخول اليهود للقرية كان في 30.10.1948  ولم يدخلوا إلى البلدة إلا بعد ثلاثة أيام من رحيل أهلها والمقاتلين فيها وكانوا لا يدخلون بيتا إلا قذفوا بداخله عشرات الطلقات خشية أن يكون في البيت مقاتلون.


قرية ترشيحا اليوم

أنشأت مستعمرة إيفن مناحم سنة 1960 قرب موقع القرية، كما إن مستعمرة كفار روزنفائد -التي أنشأت سنة 1967-‏ومستعمرة شتولا -التي أسست سنة 1969- تقعان أيضا على أراضي القرية وقد احتل عدد من المهاجرين اليهود اليوم عشرين منزلاً من منازل القرية التي أطلقوا عليها اسم موشاف شومرا.