القرى الفلسطينية المهجرة - قرية كفر عنان


كفر عنان | فلسطيننا

قضاء: عكا

عدد سكان كفر عنان عام 1948: 420

تاريخ إحتلال كفر عنان : 01/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة كفر عنان قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة كفر عنان بعد 1948: كفار حنانيا


تبعد القرية عن عكا 33 كيلومتراً.

قرية كفر عنان ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة ، كانت تتبع قضاء عكا ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 420 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية قائمة على المتنحدرات السفلى لجبال الزبول وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الممتد بين عكا وصفد؛ وكانت أراضيها القابلة للزراعة تضم البساتين وأشجار الزيتون وسكانها جميعهم من المسلمين وكانت الينابيع والآبار تمدهم بمياه الشرب، وكانت مياه الأمطار المصدر الأساسي للري.


حدود قرية كفر عنان

تتوسط القرية الطريق الواصلة بين مدينتي صفد وعكا، وتجاورها عدة قرى وبلدات هي: قرية بيت جن شمالاً. قرية الفراضية شرقاً. قرية المغار جنوباً. وقرية الرامة غرباً.


سكان كفر عنان

بلغ عدد سكان كفر عنان نحو 179 نسمة عام 1922 وعام 1931 نحو 246 نسمة كانوا يعيشون في 47 بيتاً. وفي عام 1945 بلغ عدد السكان 360 نسمة حيث وصل الى 418 نسمة عام 1948. وقد شردت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السكان من قريتهم بتاريخ 4/2/1949 وأرسلت نصفهم إلى المثلث وأجبرتهم على اجتياز خط الهدنة إلى قضاء نابلس. وحين قدم من بقي من سكان القرية في البلاد طلباً إلى المحكمة العليا لإعادتهم إلى قريتهم نسف الجيش الإسرائيلي بيوت القرية.


الحياة الإقتصادية في كفر عنان

اعتمد أهالي كفر عنان في معيشتهم على الزراعة، حيث زرعوا سهلها الخصب بشتى أنواع المزروعات الصيفية والشتوية، مثل القمح الشعير العدس، الفول، الذرة، الحمص البطيخ والشمام وغير ذلك، كما غُرس القسم الشمالي منه بأشجار الزيتون. أما منطقة الجوابي، وهي الأرض الواقعة بين قريتي كفر عنان وفراضة، فقد غُرست أو زرعت بالأشجار والخضار المروية، مثل أشجار الليمون، التين، الرمان، الجوز، اللوز والعنب، والخضار مثل: الفجل، الخيار، البندورة، الباذنجان والفلفل، كذلك المنطقة الموجودة غرب القرية والقريبة من منطقة السيح، وهي كرم التوت، كرم حسان وحاكورة الليمون والبستان، فقد غرست وزرعت هي الأخرى بالأشجار والخضار المروية.


إحتلال قرية كفر عنان

مع أن كفر عنان سقطت على الأرجح خلال عملية حيرام في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 1948 غير أن سكانها مكثوا فيها رافضين الضغط عليهم للمغادرة كما حل بمعظم سكان المنطقة، لكن المصادر الإسرائيلية تذكر آن الضغط قد تصاعد خلال ديسمبر/ كانون الأول 1948 ويناير/ كانون الثاني 1949 من أجل طرد السكان غير أن سكان القرية لم يطردوا إلا في فبراير/شباط 1949 وقد نقل نصفهم إلى قرى تقع داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل والنصف الآخر إلى منطقة المثلث التي كانت تحت السيطرة الأردنية.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية كفر عنان

أنشئت مستعمرة كفار حنانيا إلى الجنوب من الموقع سنة 1989 وأما مستعمرتا حزون وبرود فهما قريبتان من الموقع لكنهما لا تقعان على أراضي القرية.


قرية كفر عنان اليوم

ضريح الشيخ أبو حجر الأزرق وما تبقى من مبنى القبة الصغيرة هي لا يزال قائما، وهناك العديد من البقايا الأثرية من الاهتمام، بما في ذلك صهاريج والآبار المحلية التي تستخدم لإمداد القرية بمياه الشرب العذبة من الينابيع القريبة.