قضاء: الناصرة
عدد السكان عام 1948: 5020
تاريخ الإحتلال: 16/07/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: تسيبوري, هسولليم, هوشعياه, حنتون, ألون جليل
معلومات عن قرية صفورية
تبتعد القرية عن الناصرة 6 كيلومتر.
كانت القرية تنتصب على المنحدرات الجنوبية الغربية لنتوء جبلي. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الموصل إلى الناصرة وبالطريق العام الساحلي إلى جهة الشمال الغربي. وكانت المنطقة المحيطة بصفورية تشكل مدخلا إلى الجليل الأسفل، وهو موقع منحها ميزة إستراتيجية من أقدم العصور. ومن الجائز أن يكون اسمها مشتقا من الكلمة السريانية (صفرة) (عصفور)، وربما كانت تلك إيماءات إلى التل الذي تجثم عليه كالطير.
حدود قرية صفورية
تتوسط صفورية القرى والبلدات التالية:
- الشمال : كفر مندا.
- الغرب : شفا عمرو.
- الجنوب : الناصرة.
- الجنوب الشرقي : رينه.
- الشرق : مشهد.
البنية المعمارية في قرية صفورية
كانت صفورية كبرى قرى قضاء الناصرة, من حيث عدد السكان ومساحة الأرض, ومنازلها مبنية بالطين والأسمنت. كما كانت هي نفسها على شكل مستطيل تتقاطع شوارعها المتعامدة في الوسط التجاري. في السنوات اللاحقة, توسعت حركة البناء صوب الشمال الغربي, والجنوب الشرقي.
إسم صفورية عبر التاريخ
هي تحريف عن كلمة آرامية او سريانية تعني الصباح أو الطائر أو جدي الماعز. عرفها البيزنطيون بسبفورسي- Sepphoris وغضون الغزو الصليبي عرفت بلي سفوري-Le Sephorie
ومن الجائز أن يكون اسمها مشتقا من الكلمة السريانية ( صفرة) (عصفور), وربما كانت تلك إيماءات إلى التل الذي تجثم عليه كالطير. بعيد الفتح الروماني لفلسطين أصبحت صفورية مركزا إداريا للجليل بأسره. وبعد قمع الثورة اليهودية الأولى سنة 70 للميلاد, تحولت البلدة بالتدريج الى مركز للحياة الدينية اليهودية.
وكانت تدعى يومها سفوريس ثم سميت لاحقا, أيام الإمبراطور الروماني هدريان, ديوسيزاريا. وكان سكانها من اليهود والمسيحيين أيام البيزنطيين.
البلدات المحيطة في صفورية
تحيط بقرية صفورية أراضي قرى رمانة وسخنين والمشهد وعيلوط وكفر مندة وعبلين وشفا عمرو
الحياة المعمارية في صفورية
فيها مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين, والأخرى للبنات. وكانت مدرسة البنين أسست في سنة 1900, في زمن العثمانيين.
المجلس البلدية في صفورية
أنشئ في القرية مجلس بلدي في سنة 1923. وقد تزايدت نفقات المجلس التي كانت تقل قليلا عن دخله, من 74 جنيها فلسطينيا في سنة 1929 إلى 1217 جنيها فلسطينيا في سنة 1944.
الأماكن الأثرية في قرية صفورية.
تحتوي البلدة على مواقع أثرية عديدة، ويحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية، منها: بلدة "حناتون" الكنعانية ومعناها: المنظور إليه بالنعمة، و"خربة الخلادية أو الخالدية، وخربة المشيرفة، وخربة مشمسية، وخربة أم احمد، وعين القسطل، وعين أبو راس، والنبي اقبال.
كذلك تحتوي على المدرج الروماني وأثار للقلعة الصليبية، والعديد من الكنائس ومن أبرزها كنيسة القديسة حنة.
الحياة الإقتصادية في قرية صفورية
كانت المنطقة المحيطة بصفورية ذات تربة خصبة, وغنية بموارد المياه السطحية والجوفية. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية, وكان الزيتون أهم الغلال. في 1944\1945, كان ما مجموعه 21841 دونما مخصصا للحبوب و 5310 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين منها 3720 دونما حصة الزيتون.
ملكية الأراضي في صفورية
الخلفية العرقية | ملكية الارض/دونم* |
فلسطيني | 41,748 |
تسربت للصهاينة | 0 |
مشاع | 13,630 |
**المجموع | 55,378 |
إستخدام الأراضي في صفورية عام 1945
نوعية المساحة المستخدمة | فلسطيني (دونم)* |
مزروعة بالبساتين المروية | 5,310 |
مزروعة بالزيتون | 3,270 |
مزروعة بالحبوب | 21,841 |
مبنية | 102 |
صالح للزراعة | 27,151 |
بور | 28,125 |
التعداد السكاني في صفورية
السنة | نسمة* |
1596 | 2,200 |
في القرن 19 | 2,500 |
1912 | 2,767 |
1922 | 2,582 |
1931 | 3,147 |
1945 | 4,330 |
1948 | 5,023 |
عدد اللاجئين ب 1998 | 30,845 |
عدد البيوت في صفورية
السنة | عدد البيوت |
1931 | 747 |
1948 | 1,192 |
إحتلال قرية صفورية
يقول المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال ان ثلاث طائرات إسرائيلية قصفت القرية ليل 15 يوليو/ تموز، ملقية (براميل مشحونة بالمتفجرات والشظايا المعدنية والمسامير والزجاج). وقد قتلت القنابل نفرا من سكان القرية وجرحت عدداً اخر، وهرب كثيرون غيرهم الى البساتين طلباً للامان. وصمد المجاهدون وقاتلوا كيفما اتفق وقد انتهت المعركة سريعاً. وفي الصباح قرر كثيرون من الذين اختبؤوا في البساتين ان يغادروا صوب الشمال، او صوب الشرق.
قرية صفورية اليوم
في سنة 1949 أسست مستعمرة تسيبوري الزراعية التي تبعد ثلاثة كلم إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية، كذلك تقع مستعمرة هسوليليم، التي أسست سنة 1949 أيضا على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها. لم يبق إلا بضعة منازل ل الموقع، منها منزل عبد المجيد سليمان ومنزل علي موجودة، اما باقي الموقع فتغطية غابة صنوبر غرسها الصندوق القومي للإحتلال احياء لذكرى بعض الاشخاص والمناسبات.
استبدل اسم صفورية كغيرها من المدن الفلسطينية المهجرة، باسم يهودي، وأصبحت المدينة الرئيسية تعرف بمستوطنة «تسيبوري» وقد تأسست عام 1949 على أنقاض البيوت المدمرة. إذ بني مكانها العديد من المنازل الجميلة.
التعليقات - 13