قضاء: عكا
عدد سكان البروة عام 1948: 1690
تاريخ إحتلال البروة : 15/07/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة البروة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة البروة بعد 1948: أحيهود, يسعور
مقدمة عن قرية البروة
تبعد القرية عن عكا 10.5 كيلومتراً.
هي مكان ولادة الشاعر الكبير محمود درويش.
البروة، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء عكا، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 1690 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.
كانت القرية تقوم على تلة صخرية تتدرج في اتجاه سهل عكا. وكانت تبعد مسافة قصيرة إلى الجنوب الشرقي من ملتقى طريقين عامين. يؤدي أحدهما إلى عكا والأخر إلى حيفا. وكان فيها مسجد وكنيسة ومدرستان، وكانت الزراعة تمثل العصب الرئيس لاقتصاد القرية.
حدود البروة
كانت البروة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- الشمال : جولس
- الشرق : الدامون
- الجنوب الشرقي : الدامون.
- الجنوب : الدامون.
- الجنوب الشرقي : شعب.
- الشرق : مجد الكروم.
البنية المعمارية في قرية البروة
كانت القرية قائمة حول تقاطع طريقين, ومنازلها مبنية بالحجارة والطين ومسقوفة بالخشب والطين.
الحياة الإقتصادية في قرية البروة
كانت الزراعة تمثل العصب الرئيس لاقتصاد القرية فكان سكانها يزرعون القمح والشعير والذرة والسمسم والبطيخ في 1944\ 1945 كان ما مجموعه 8457 دونما مخصصا للحبوب و 1548 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 1500 دونم غرست فيها أشجار الزيتون منها اثنتان تعملان بجر الحيوانات والثالثة ميكانيكية للزيتون,
الأثار في قرية البروة
وكان ثمة تل ( تل بير الغربي 166256) يقع إلى الغرب من القرية مباشرة وقد عثر فيه على مصنوعات يعود تاريخها إلى ما بين سنة 2300 وسنة 900 قبل الميلاد ولعل هذا التل كان مصدرا للحجارة المقطعة لأبنية القري.
سكان البروة
أظهرت قائمة للسكان تعود إلى عام 1887 أن البروة كان يعيش بها 755 نسمة؛ 650 مسلما و105 مسيحيين.
في الإحصاء البريطاني لعام 1922، كان عدد سكان البروة 807 نسمة، يتألفون من 735 مسلمًا و72 مسيحيًا. كان المسيحيون في الغالب من الأرثوذكس مع خمسة من الأنجليكان. وبحلول التعداد السكاني لعام 1931، زاد عدد السكان إلى 996، منهم 884 من المسلمين و92 من المسيحيين، يعيشون في ما مجموعه 224 منزلًا. خلال ثلاثينات القرن العشرين أصبحت أسقف الإسمنت تستخدم على نطاق واسع في البروة، حيث شهدت القرية فترة توسع كبيرة. وفي عام 1945، كان عدد سكان البروة 1,460 نسمة، من بينهم 130 مسيحيًّا.
المرافق العامة والتعليم في البروة
في سنوات الأربعينات كان في البروة ثلاث معاصر زيت زيتون، ومسجد، وكنيسة،وقرابة 300 منزل. بالإضافة إلى مدرسة للذكور من العصر العثماني، وأخرى ابتدائية للإناث تأسست في عام 1943.
إحتلال قرية البروة
عشية الهدنة الأولى في الحرب حاولت القوات الإسرائيلية تعزيز مواقعها في الجليل الغربي من خلال السيطرة على التلال الموازية للساحل، وقد استمرت المعارك في هذه المنطقة على الرغم من إعلان الهدنة. واستنادا إلى رواية سكان القرية فان الاشتباك في قريتهم دار بين عصابة الهاغاناه ومجموعة من السكان المسلحين وقال شهود عيان إن القوات الصهيونية دخلت القرية صباح 11 يونيو/ حزيران، واحتمى سكان القرية بالقرى المجاورة، وظل كثيرون يعيشون في ضواحي البروة كما نجح بعضهم العودة إلى القرية واستعاد بعض الممتلكات.
ولم تتم السيطرة كليا على القرية إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى من عملية ديكل، لكن مع بدء الهدنة الثانية 18 يوليو/تموز. كانت القرية واقعة بوضوح خلف الخطوط الإسرائيلية.
وفي 6 يناير/ كانون الثاني 1949، دشن كيبوتس يسعور في الموقع، وهكذا تم تهويد البروة بصورة رسمية، وفي سنة 1950 أنشئت مستعمرة أحيهود في الجزء الغربي من القرية.
قرية البروة اليوم.
بقي منها اليوم ثلاثة منازل ومدرسة. ويزرع سكان مستعمرة أحيهود بعض أجزاء الموقع وبعض الأراضي.
التعليقات - 1