القرى الفلسطينية المهجرة - قرية مجدل يابا (مجدل الصادق)


مجدل يابا (مجدل الصادق) | فلسطيننا

عدد سكان مجدل يابا ( مجدل الصادق ) عام 1948: 1760

تاريخ إحتلال مجدل يابا ( مجدل الصادق ): 13/07/1948

الوحدة العسكرية: الكسندروني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة مجدل يابا ( مجدل الصادق ) قبل 1948: جفعات هشلوشاه

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة مجدل يابا ( مجدل الصادق ) بعد 1948: روش هعاين, عينات

مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي بلدة مجدل يابا ( مجدل الصادق ) بعد 1948: الحديقة الوطنية مجدال أفِك


نبذة عن مجدل يابا ( مجدل الصادق )

تبتعد القرية عن الرملة 18.5 كيلومتر

كان يطلق على القرية إسم مجدل يابا ثم تحول إلى إلى مجدل الصادق نسبة إلى الشيخ صادق شيخ أكبر عشائر القرية.

كانت القرية تنتصب على المنحدرات الغربية لجبال نابلس، وكانت منازلها مبنية بالطين والتبن أو بالحجارة والإسمنت وسكانها في معظمهم من المسلمين ولهم فيها مسجد وعيادة طبية ومدرسة.

اعتمادها الرئيسي في توفير الخدمات اللازمة لها كان على مدينة يافا.


حدود قرية مجدل يابا ( مجدل الصادق )

تتوسط القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : كفر قاسم.
  • الشرق : فجة.
  • الجنوب : المزيرعة.
  • الغرب : دير بلوط.


سكان مجدل يابا ( مجدل الصادق )

بلغ عدد  سكانها 726 نسمة في العام 1922 . ليرتفع في العام 1948 الى 1763 نسمة موزعين على 414 بيتًا. ولقد شقَّ شارع رئيسي القرية وشطرها إلى جزئين، فتناثرت عائلاتها بين هذين الشطرين.


البنية المعمارية في قرية مجدل يابا ( مجدل الصادق ).

مساكن القرية متلاصقة تفصل بينها الأزقة الضيقة. وتضم كل حارة ( حي) في القرية مجموعة من هذه المساكن يسكنها أفراد الحمولة (العشيرة) بالإضافة إلى ديوان (مضافة) الحمولة المخصص للاجتماعات العامة واستقبال الضيوف. 

كانت القرية أشبه شكلاً بمتوازي الأضلاع. وكانت منازلها، المبنية بالطين والتبن أو بالحجارة والأسمنت، متقاربة بعضها من بعض ولا تفصل بينها إلا أزقة ضيقة. وكانت كل حارة من حاراتها آهلة بـ((حمولة)) من الحمائل، وتضم ديواناً لاستقبال الضيوف وللاستقبالات عامة.


الحياة الإقتصادية في قرية مجدل يابا ( مجدل الصادق ).

كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية؛ فكان سكانها يزرعون المحاصيل البعلية كالقمح والشعير والذرة والسمسم، كما كانوا يعنون بزراعة الخضروات والأشجار المثمرة، ولا سيما الحمضيات. وكانوا يروون هذه المزروعات بمياه الآبار الارتوازية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2443 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و13085 دونماً للحبوب، و110 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين.


الحياة العلمية في قرية مجدل يابا ( مجدل الصادق ).

مدرسة أُسست في سنة 1888 أيام العثمانيين، وأعيد فتحها في سنة 1920. وفي أواسط الأربعينات كان يؤم هذه المدرسة 147 تلميذاً.


الأثار في قرية مجدل يابا ( مجدل الصادق )

كان أهم الآثار الظاهرة في القرية حصن ميرابل الصليبي، وتل رأس العين الذي أُجريت فيه أعمال التنقيب. وقد وُجد في هذا التل مصنوعات تعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد. وكان ينهض فوق التل حصن بينا باشي العثماني، الذي بُني في سنة 1571.


إحتلال قرية مجدل يابا ( مجدل الصادق )

تذكر بعض المصادر ان الكتيبة الثانية من لواء السكندروني استولت على مجدل يابا في 12 يوليو/تموز 1948 في اطار عملية داني وخلال الأيام التي رافقت احتلال الرملة منتزعة السيطرة عليها من يد القوات العراقية. بينما لم تذكر المصادر ماذا حل بسكانها.


قرية مجدل يابا ( مجدل الصادق ) اليوم

تقوم مستعمرة عينات على ارض كانت تابعة للقرية تقليدياً كما أنشئت مستعمرة روش هعاين على أراضيها التي تغطيها اليوم انقاض المنازل المدمرة وشجر التين ونبات الصبار. وما زال الحصن وهو بناء مهيب ذو حيطان حجرية سميكة يتوج الموقع.