القرى الفلسطينية المهجرة - قرية صرفند العمار (صرفند الكبرى)


صرفند العمار (صرفند الكبرى) | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان صرفند العمار عام 1948: 2260

تاريخ إحتلال صرفند العمار : 20/05/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة صرفند العمار قبل 1948: لا توجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة صرفند العمار بعد 1948: نير تسفي, شيكون همزراح (ريشون لتصيون)


تبتعد القرية عن الرملة 5 كيلومتر.

صرفند العمار هي قرية فلسطينية تقع على السهل الساحلي من فلسطين، حوالي 5 كيلومترات (3.1 ميل) شمال غرب الرملة. كان عدد سكانها من 1,950 في عام 1945 وتبلغ مساحة أراضيها 13,267 دونم. وقد هجر سكانها النكبة عام 1948.

كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط. وقد أنشأً البريطانيون قاعدة عسكرية ضخمة بالقرب منها كما بنوا في جوارها كذلك سجنا للمناضلين الفلسطينيين وكان في القرية مقام شعبي للقمان الحكيم وكان سكانها من المسلمين والمسيحيين وكانت تضم مدرستين ابتدائيتين ومستشفى حكوميا، ومحطة زراعية.


إجرام صهيوني في قرية صرفند العمار

في 2 يناير/ كانون الثاني 1948، اكتشف العاملون من العرب في قاعدة الجيش البريطاني اثنتي عشرة عبوة كانت مؤقتة كي تنفجر ظهرا، عندما يصطف هؤلاء العمال لقبض رواتبهم وقد لوحظ أن أيا من العمال اليهود لم يحضر إلى القاعدة للعمل في ذلك اليوم حيث أن الجماعات الصهيونية المسؤولة عن العملية كانت حذرتهم.

في فترة ما بعد ظهر يوم 19 كانون الثاني/يناير 1948، مر ثلاثة في سيارة يهودية بمقهى عربي في الصرفند وأطلقوا الرصاص على من فيه، فقتلوا رجلا وجرحوا ستة آخرين. 


الحياة العلمية في صرفند العمار

كان في القرية مدرستان ابتدائية، واحدة للبنين وأخرى للبنات. تأسست مدرسة الصبي في عام 1921 وأصبحت مدرسة ابتدائية كاملة في 1946-1947 وبلغ عدد الملتحقين من الطلاب 292. تأسست مدرسة البنات في عام 1947، وكان التحاق 50 طالباً.


الحياة الإقتصادية في قرية صرفند العمار

كانت الزراعة هي النشاط الاقتصادي الرئيسي، مع كونها الحمضيات المحصول الرئيسي. في 1944-1945، وخصصت ما مجموعه 3,059 دونم إلى الحمضيات والموز وتم تخصيص 4,012 دونم للحبوب؛ مروياً 1,655 دونم أو مستخدماً للبساتين. رويت بساتين من الآبار الارتوازية، في حين أن بقية المحاصيل كانت البعلية. قدمت الآبار الارتوازية أيضاً مياه الشرب.


إحتلال صرفند العمار

في 15 أبريل/نيسان 1948، شنت مجموعة من لغامي عصابة الهاغاناه غارة على القرية. والأرجح أنها سقطت ليل 19-20‏ مايو/آيار 1948، بيد الكتيبة الثانية من لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي. ومن الممكن أن يكون سكان القرية فروا في الوقت نفسه، او طردوا.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية صرفند العمار

أنشئت مستعمرتا تسريفين ونير تسفي على أراضي القرية كما أنشئت مستعمرة تلمي منشيه في الجوار.


قرية صرفند العمار اليوم

بات الموقع، الذي يحتوي على معسكر كبير للجيش الإسرائيلي، وقاعدة جوية، منطقة عسكرية مغلقة. ولم يبق منها إلا ستة منازل. معظمها مهجور أما الأراضي المحيطة، فيزرعها الإسرائيليون.