تبتعد القرية عن طولكرم 12.5 كيلومتر
كانت المنشية تنهض على تل قليل الارتفاع متدرج الانحدار وسط سهل فسيح وكانت تقع قريبا من الحدود الإدارية بين قضائي طولكرم وحيفا، وكان سكان القرية يتزودون بمياه الشرب والري من آبار عدة تقع جوار الموقع وكانت الحبوب أهم محاصيلهم الزراعية.
منذ 13 أبريل/نيسان كتب قائد عصابة الهاغاناه إلى الصندوق القومي اليهودي أنه لمن المهم أن تقام مستعمرات يهودية في مواقع عدة من الأراضي التي تحتلها عصابة الهاغاناه بما في ذلك المنشية وفي 15 أبريل/نيسان 1948 غادر سكان المنشية قريتهم وتوجهوا إلى الشرق بحسب المصادر الإسرائيلية إلا أن المرجح أنهم طردوا منها كما حصل مع كثير من القرى لكن مع نهاية الشهر كانت وحدات عصابة الهاغاناه تعمل على تدمير منازلهم تدميرا منظما وذلك بمؤازرة المستعمرات اليهودية في المنطقة.
كانت مستعمرة عين هحوريش التي أسست سنة 1932 ومستعمرة غفعت حاييم التي أسست سنة 1937 قد أقيمتا على ما كان يعد تقليديا من أراضي القرية كما أسست مستعمرة أحيطوف سنة 1915 على أراضي القرية شرقي موقعها.
ينبت اليوم الصبار عند مدخل القرية، وتستعمل الحجارة المنتزعة من منازل القرية المدمرة حدودا تفصل بين مساكب الزهر، كما يُزرع القطن والفستق والأشجار المثمرة في الأراضي المحيطة.
شاركنا برأيك