قضاء: القدس
عدد سكان صوبا عام 1948: 720
تاريخ إحتلال صوبا : 13/07/1948
الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)
مستوطنات أقيمت على أراضي قرية صوبا قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح قرية صوبا بعد 1948: تسوبا
قرية صوبا
صوبا، قرية فلسطينية مهجرة، تقع على بُعد قرابة 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس. دمّر اليهود صوبا في عام 1948، وطردوا سكانها، ثم أقاموا عام 1949 مستعمرة “تسوفا” في موقعها.
موقع قرية صوبا
- تقع قرية صوبا إلى الجنوب من طريق القدس– يافا الرئيسية، تصلها بها طريق فرعية معبّدة طولها 3 كم تقريبًا. كما تربطها دروب ممهدة بقرى عين كارم، سطاف، خربة اللوز، الجودة، خربة العمور، بيت أم الميس، والقسطل.
- أقيمت صوبا في رقعة من جبال القدس، ترتفع نحو 770م فوق سطح البحر، ويجري وادي الصرار على مسافة 3 كم إلى الجنوب منها.
- تبتعد القرية عن القدس 10 كيلومتر.
- كانت القرية تشمخ على ذروة جبل، وتشرف على جبال أخرى من الجهات كلها. وكانت طريق فرعية، طولها ثلاثة كيلومترات تصلها بطريق القدس يافا العام المار شماليها. كما كانت طرق ترابية تربطها بمجموعة من القرى المجاورة.
حدود قرية صوبا
تتوسط صوبا القرى والبلدات التالية:
- الشمال : بيت نقوبا.
- الشمال الغربي : عين نقوبة.
- الغرب : دير عمرو.
- الجنوب الغربي : خربة اللوز.
- الجنوب : صطاف.
- الجنوب الشرقي : عين كارم.
- الشرق : دير ياسين.
- الشمال الشرقي : القسطل.
تاريخ قرية صوبا
عُدّت صوبا قائمة في موقع بلدة ربّا القديمة، سميت «روبوتِه» في رسائل تل العمارنة المصرية القديمة. إلّا أنّ التنقيبات التي أجريت في الموقع تشير إلى أنّ القرية أهلت أول مرة في العهدين الفارسي والهلنستي.
في أيام الرومان، كان اليهود المقيمون في المنطقة يسمونها «سيبويم»، بينما كان الإغريق والرومان يدعونها «سوبا» (أو سوبيثا). ولا يزال وضع القرية في العصور الإسلامية الأولى يحتاج إلى تدقيق. أنشأ الصليبيون قلعة في موقع القرية ودعوها «بلمونت». في سنة 1596، كانت صوبا قرية في ناحية القدس (لواء القدس)، وعدد سكانها 369 نسمة.
في أواسط القرن التاسع عشر، كانت صوبا تحت سيطرة آل أبي غوش، الذين كانوا يحكمون المنطقة من مقرهم في قرية العناب. أنشأوا حصنا لهم فيها داخل أسوار القلعة الصليبية، لكنّه دمر هو وأسوار القلعة في إبان حملة إبراهيم باشا المصري في فلسطين سنة 1832.
البنية المعمارية في قرية صوبا
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت صوبا قرية متوسطة الحجم، مبنية بالحجارة وقائمة على قمّة تل مخروطي الشكل شديد الانحدار. وكان يتوسط القرية، التي تحف بها بساتين الزيتون وكروم العنب، منزل فريد في ارتفاعه بالإضافة إلى بقايا القلعة الصليبية. وكانت منازل القرية المبنية بالحجارة تتجمهر، أصلًا في رقعة صغيرة تقع داخل أسوار القلعة الصليبية. وفي وقت لاحق أنشئت المنازل الجديدة إلى الجنوب، في موازاة الطريق الموصلة إلى طريق يافا- القدس العام، واتخذت القرية بذلك شكل المستطيل. كان سكان صوبا من المسلمين، ولهم فيها مقام لشيخ يدعى إبراهيم إلى الجنوب من الموقع.
الأماكن الأثرية في قرية صوبا
- تعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على بقايا قلعة صليبية.
- كان يوجد في القرية مقام للشيخ إبراهيم
الحياة الإقتصادية في قرية صوبا
كان من أهم محاصيل القرية الحبوب التي كانت تزرع في بطن الوادي, وأشجار الفاكهة والزيتون التي كانت تزرع على المنحدرات. في 1944\1945, كان ما مجموعه 712 دونما مخصصا للحبوب و1435 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 150 دونما حصة الزيتون. وكان ثمة ينابيع عدة في جوار القرية, التي كان سكانها يتزودون منها مياه الاستخدام المنزلي ومياه الري.
ملكية الأرض في قرية صوبا
الخلفية العرقية | ملكية الارض/دونم* |
فلسطيني | 4,082 |
تسربت للصهاينة | 15 |
مشاع | 5 |
**المجموع | 4,102 |
إستخدام الأراضي في عين صوبا عام 1945
نوعية المساحة المستخدمة | فلسطيني (دونم)* | يهودي (دونم)* |
مزروعة بالبساتين المروية | 1,435 | 11 |
مزروعة بالزيتون | 150 | 0 |
مزروعة بالحبوب | 712 | 0 |
مبنية | 16 | 0 |
صالح للزراعة | 2,147 | 11 |
بور | 1,924 | 4 |
التعداد السكاني في عين صوبا
السنة | نسمة* |
1596 | 369 |
1922 | 307 |
1931 | 434 |
1945 | 620 |
1948 | 719 |
عدد اللاجئين ب 1998 | 4,417 |
إحتلال قرية صوبا
هوجمت القرية بدءا من 3 أبريل/نيسان 1948 بعد مهاجمة قرية القسطل إلا إنها وقعت في قبضة لواء هرئيل بتاريخ 12-13 يوليو/تموز 1948.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي قرية صوبا
في سنة 1948 أنشئت مستعمرة تدعى «أميليم» على بعد كيلومتر واحد جنوب غربي الموقع، على أراضي القرية، ثم سُميّت لاحقا مستعمرة «تسوفا». في سنة 1964، أنشئت مدرسة تدعى «يديدا» في الجوار إلى الشمال الغربي، على أراضِ كانت تابعة تقليديًا لقرية أبو غوش.
قرية صوبا اليوم
ما زال الكثير من أبنية القرية قائمًا، منه ما فقد بعض حيطانه، ومنه ما هو بلا سقوف. تسم الأبواب والبوابات المقنطرة واجهات تلك الأبنية، غير أن بعضها دمر تدميرًا شبه كامل، حتى لم يبق منه إلّا أسس الحيطان. كشفت التنقيبات، التي أجريت في أحد المواقع الأثرية، عن بوابة حجرية كبيرة وعن بعض الحيطان. وما زالت بقايا القلعة الصليبية ظاهرة في الموقع. كما تقع مقبرة القرية في الجهة الجنوبية من قاعدة الجبل. ولا تزال شبكات الخنادق، التي حفرها الجيش الإسرائيلي في الجهة الشمالية الشرقية من قمة الجبل، بادية للعيان.
أنشئ خزّان للمياه مزوّد بأنبوب ينحدر على السفح الشمالي للجبل. أمّا على المصاطب التي تحف بأسافل الجبل فينبت شجر التين، اللوز والسرو، مع بعض نبات الصبار.
شاركنا برأيك