قضاء: القدس
عدد السكان عام 1948: 710
تاريخ الإحتلال: 09/04/1948
الوحدة العسكرية: إرجون (أتسيل) & ليحي (شطرن)
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: هار نوف, جفعات شئول ب (القدس)
دير ياسين الجغرافيا
- تبتعد القرية عن القدس 5 كيلومتر
- كانت القرية تقع على المنحدرات الشرقية لاحد التلال، وتطل على مشهد واسع من الجهات كلها.
دير ياسين / الحياة الإقتصادية
- كان يعتمد سكان دير ياسين في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي، لكن سرعان ما طراً تبدل على أسس اقتصاد القرية بسبب ازدهار البناء في القدس في عهد الانتداب. إذ كانت المنطقة المحيطة بدير ياسين غنية بالحجر الكلسي، فاستثمر السكان مقالع واسعة على امتداد الطريق الفرعية المؤدية إلى المدينة. وكان فيها مدرستان، ونزلان، وناد اجتماعي، وثلاثة دكاكين وأربع آبار، ومسجد مشرف على القرية.
- وقعت القرية على تلّ يبلغ طول ارتفاعه 800 متر، ممّا وهبها إطلالة واسعة على كافّة الجهات من حولها. فصل بين دير ياسين وبين الضواحي الغربيّة للقدس وادٍ ذو مصاطب غُرست فيه أشجار الزيتون واللوز والتين
دير ياسين / الحياة العلمية
تلقّى أبناء دير ياسين تعليمهم في بداية فترة الانتداب البريطانيّ في مدارس قرية لفتا المجاورة لها وقرية قالونيا، وفي سنة 1943 أُسّست أوّل مدرسة بنين في دير ياسين. لتتبعها في سنة 1946 أوّل مدرسة بنات، والّتي أدارتها مديرة أقامت فيها وكانت من القدس. كلتا المدرستين بُنيتا من تبرّعات أهل القرية.
دير ياسين / السكان
- جميع سكّان دير ياسين كانوا مسلمين. ارتفع عدد السكان من 428 نسمة عام 1931 إلى 750 نسمة عام 1948.
- كانت منازل دير ياسين مبنيّة بالحجارة في أواخر القرن التاسع عشر. وكانت القرية تتزوّد المياه من نبعين ماء يقع أحدهما في شمال القرية والثاني في جنوبها. كان مركز تجمّع البيوت في منطقة «الحارة» الّتي كانت تحوي الأزقّة الضيّقة المتعرّجة والحيطان الغليظة.
- ارتفع عدد بيوت دير ياسين من 91 منزلًا عام 1931 إلى 144 منزلًا عام 1948.
دير ياسين / المجزرة
دير ياسين قرية فلسطينية تقع غربي القدس، دخلتها العصابات الصهيونية المسلحة يوم 30 جمادى الأولى 1367هـ ـ 9 أبريل 1948م، وأقاموا فيها مذبحة بشعة بقيادة مناحم بيجن الحائز على جائزة نوبل للسلام حيث ذبح من أهلها 107 أشخاص بين رجل وامرأة وشيخ وطفل ومثلوا بجثثهم بشكل بشع بقطع للآذان وتقطيع للأعضاء وبقر لبطون النساء وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة وحصد الرصاص كل الرجال ثم ألقوا بالجميع في بئر القرية، واشتهرت بمذبحة دير ياسين.
استوطن اليهود القرية وفي عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلي الإرجون الذين نفّذوا المذبحة.
من تفاصيل المذبحة السيدة التي كانت على وشك الولادة التي دخلوا إليها فشقوا بطنها بالسونكي على هيئة صليب وأخرجوا أحشاءها وطفلها وذبحوه وقطعوا ثدييها ووضعوه في بطنها مع طفلها مرة أخرى. ويروى كذلك أن اليهود كانوا يمثلون بجثث القتلى ويقطعون أعضاءهم ويبقرون بطون الحوامل، ويشقون الضحايا من الرأس إلى القدم، وحملوا معهم مجموعة من الأسرى والنساء عاريات حافيات وطافوا بهم شوارع القدس الغربية ثم عذبوهم حتى الموت.
قال بيجن قائد المذبحة: «إن نارهم كانت حامية وقاتلة وقد اضطر اليهود أن يحاربوا العرب من شارع إلى شارع ومن دار إلى دار».
قال كريتش جونز كبير مندوبي الصليب الأحمر: «لقد ذبح 300 شخص بدون مبرر عسكري أو استفزاز من أي نوع، وكانوا رجالاً متقدمين في السن ونساءً وأطفالاً رضع، بل إن شابة أرتني مديتها أي سكينتها ويديها وهما تقطران دمًا كأنها علامة على النصر».
إحتلال دير ياسين
كانت دير ياسين مسرحا لأشهر مجازر الحرب وأشدها دموية. احتلال القرية يدخل ضمن الإطار العام لعملية نحشون التي خططت عصابة الهاغاناه لها.
تفيد تقارير عصابة الهاغاناه بأنه عند بزوغ فجر 9 ابريل/نيسان 1948، شن مئة وعشرون رجلاً (ثمانون من الارغون، واربعون من شنيرن) هجوما على القرية وجاء في (تاريخ الهاغاناه) ونفذ المنشقون مذبحة في القرية من دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ. وأنهوا عملهم بأن حملوا قسما من (الأسرى) الذين وقعوا في أيديهم على سيارات وطافوا بهم في شوارع القدس في (موكب نصر)، وسط هتافات الجماهير اليهودية. وبعد ذلك أعيد هؤلاء (الأسرى) إلى القرية وقتلوا.
وكانت عصابة الهاغاناه احتلت دير ياسين غداة المجزرة، أي يوم 10 أبريل/نيسان لكن صحيفة نيويورك تايمز قالت لاحقا إنهم احتلوا القرية (رسميا) يوم 11 أبريل/ نيسان.
المغتصبات الصهيونية على أراضي دير ياسين
- 1949- غفعات شاؤول «ب» - أطلق عليها الاسم مرفقا بـ«ب» تيمنًا بالمستوطنة المجاورة والّتي اسمها «غفعات شاؤول» والّتي أنشئت عام 1906.
- مشفى كفار شاؤول للأمراض النفسيّة
دير ياسين اليوم
- لا تزال منازل القرية قائمة وأقيم عليها مشفى "كفار شاؤول" للأمراض النفسيّة، كانت بيوت المنزل تُستعمل لتطبيب المرضى حتّى الأعوام الأخيرة. المنازل الّتي تقع خارج حدود المشفى تُستعمل لأغراض سكنيّة أو تجاريّة أو مستودعات.
- مقبرة القرية مهملة وتكتسحها أنقاض الطريق الدائريّ الّذي شُقّ حول تلّ القرية، وتتوسطها شجرة سرو وحيدة.
شاركنا برأيك