القرى الفلسطينية المهجرة - قرية كسلا


كسلا | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد سكان كسلا عام 1948: 330

تاريخ إحتلال كسلا : 18/07/1948

الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة كسلا قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة كسلا بعد 1948: كسلون, جزء من رمات رزيئل


تبتعد القرية عن القدس 17 كيلومتر.

كسلا، قرية فلسطينية مهجرة، تقع على بعد 16 كم إلى الغرب من مدينة القدس. دمّر اليهود بيوت كسلا عام 1948 بعد أن طردوا سكانها العرب منها وأقاموا مستعمرة “كسالون” على أراضيها في عام 1952.

كانت القرية تقوم على قمة جبل ممتد على محور شرقي غربي، وتشرف على واديين عميقين من جانبها الشمالي والجنوبي. وكانت القرية نفسها تقع شمالي طريق فرعية تخترق الجبل في اتجاه شرقي غربي. وكان هذا الطريق يتقاطع مع طريق آخر يقع إلى الغرب ويمتد بين بيت جبرين (قضاء الخليل) وطريق القدس ياقا العام.


حدود قرية كسلا

كانت كسلا تتوسط القرى والبلدات التالية:

قرية ساريس شمالاًمن الشمال الشرقي. قرية بيت أم الميس شرقاً. قرية عقور من الجنوب الشرقي. قرية دير الهوا من الجنوب الغربي. قرية إشوع غرباً. وقرية بيت محيسر من الشمال الغربي.


البنية المعمارية في قرية كسلا

بنيت بيوت كسلا من الحجر، اتخذ مخططها شكلًا طوليًا وكان أكثر مبانيها يمتد من الشرق إلى الغرب بمحاذاة الطريق المؤدية إلى إشوع. كما امتد قليل من بيوتها نحو الشرق بمحاذاة الطريق المؤدية إلى بيت محسير.


سكان قرية كسلا

جاء في عام 1596م أن عدد النفوس في كسلا (61) نسمة وفي عام 1871م كان عددهم (83) نسمة وفي عام 1915م وصلوا إلى (125) نسمة وفي عام 1922م وصلوا إلى (233) نسمة وفي إحصاء النفوس عام 1931م بلغوا (299) نسمة منهم (151) ذكر و(148) أنثى وللجميع (72) بيت معمور وفي عام النكبة 1948م كان عددهم (325) نسمة أما اللاجئون المسجلون في وكالة الغوث عام 2008م كانوا (1675) نسمة لكن مجموع اللاجئين وفقاً لتقديرات النفوس من نفس السنة 2008م وصلوا إلى (2697) نسمة .


الحياة الإقتصادية في كسلا

كغيرها من القرى الفلسطينية كانت كسلا خصبة بمزروعاتها ومساحة الأراضي المفتلحة في القرية عام 1945م منها (2265) دونماً لزراعة الحبوب و(2705) دونمات صالة لزراعة كل شيء و(440) دونماً مزروعة بالبساتين المروية لكثرة العيون فيها و(203) دونمات زرعت زيتون وفيها أراضي كثيرة مليئة بالأشجار الحرجية والخروب والزعرور والعناب والبلوط ناهيك عن كثر الأعشاب البرية مثل الزعتر والميرمية والأعشاب الطبية … إلخ . وقد أهتم الأهالي بزراعة المحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير والفول والبازيلاء والكرسنة وكذلك المحاصيل الصيفية مثل الذرة والسمسم والحمص وكان للمقاثي دور هام في الزراعة فكانت الأراضي تزرع بالخضروات مثل البندورة والخيار والفقوس والخس والبامية واللوبيا والفاصولياء والكوسا واليقطين والزهر البلدي وذلك لوفرة المياه وأيضاً اهتموا بزراعة الأشجار لا سيما العنب والتين والزيتون والخور واللوزيات والتوت والرمان والسفرجل والتفاح وخصوصاً التفاح السكري والصبر  وزرع بالقرب من العيون النعنع والبقدونس والبصل الأخضر والباذنجان والفجل والجزر واللفت … إلخ .


إحتلال قرية كسلا

تم (تطهير) كسلا، على غرار قرية إشوع المجاورة وغيرها من القرى الواقعة على طريق فرعية تؤدي إلى القدس. في 16‏ يوليو/ تموز 1948، أما المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فقد جعل تاريخ احتلالها بعد يوم من ذلك أي في 17-18 يوليو/تموز، ويقول موريس إن مصير السكان كان إما هجر القرية مسبقا، وإما الفرار جراء ضغط القصف المدفعي، واما الطرد على يد القوة المحتلة.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية كسلا

  • في سنة 1948 أنشأت إسرائيل مستعمرة رمات رازيئيل على أراضي القرية.
  • أقيمت مستعمرة كيسالون في سنة 1952، على أراض تابعة للقرية، على بعد كيلومتر واحد إلى الجنوب منها في موقع خربة صرعة الأثري.


قرية كسلا اليوم

الموقع مغطى بأسره بأعشاب برية نبتت بين ركام المنازل الحجرية التي يصعب التمييز بينها وبين بقايا المصاطب المهدمة. وقد نبتت أشجار اللوز على قمة الجبل.