القرى الفلسطينية المهجرة - قرية دير الهوا


دير الهوا | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد سكان دير الهوا عام 1948: 70

تاريخ إحتلال دير الهوا : 20/10/1948

الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن القدس 18.5 كيلومتر.

كانت القرية تنهض على قمة جبل عال، مشرف على مساحات شاسعة من الأراضي في الغرب والشمال والجنوب، كان سكان القرية، وجميعهم من المسلمين يصلون في مسجد يقع في الركن الغربي للقرية، وكانت أراضي القرية الزراعية جبلية في معظمها باستثناء قعر الوادي الذي كان يزرع حبوبا وقد غرست الأشجار المثمرة كالتفاح والزيتون والتين واللوز، على السفوح.


حدود قرية دير الهوا

تحدّها القرى والبلدات التالية: 

  • الشمال :بيت محسير .
  • الشمال الغربي: عرتوف.
  • الغرب:دير ابان.
  • الجنوب الغربي: جراش.
  • الجنوب:سلفى.
  • الجنوب الشرقي: بيت عطاب.
  • الشرق: دير السيخ.
  • الشمال الشرقي: كسلا.


البنية المعمارية في دير الهوا

كانت القرية تتألف آنذاك من بضعة منازل عالية, وقد صنفت مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس). وكان شكل القرية العام كالمستطيل مع تمدد الأبنية الحديثة على محور شمالي غربي- جنوبي شرقي يتلاءم وطوبرغرافية الأرض.

كانت منازلها مبنية بالحجارة أو بالطين, ومتراصفة بعضها قرب بعض وتفصل أزقة ضيقة بينها.


سكان قرية دير الهوا

كان السكان يتزودون مياه الشرب من بئرين تقع أحداهما إلى الجنوب الشرقي من القرية والأخرى إلى الغرب منها. وكانت أراضي القرية الزراعية جبلية في معظمها باستثناء قعر الوادي الذي كان يزرع حبوبا وقد غرست الأشجار المثمرة كالتفاح والزيتون والتين واللوز, على السفوح, وجميعها محاصيل بعلية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1565 دونما مخصصا للحبوب, و58 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.


المواقع الأثرية في دير الهوا

انت دير الهوا قائمة في موقع أثري وقد استخدم بعض الحجارة والأعمدة من الأبنية التي كانت قائمة ذات يوم في هذا الموقع لتشييد منازل القرية.


إحتلال دير الهوا

كانت دير الهوا إحدى القرى التي احتلت في بداية عملية ههار، وقد سقطت القرية ليلة 18-19 أكتوبر/ تشرين الأول 1948. في قبضة الكتيبة الرابعة من لواء هرئيل. ولا يرد أي ذكر للمدنيين، إلا أن المصادر الإسرائيلية تشير إلى أن قائد العملية أوضح لضباطه، في أرجح الظن، أنه يجب ألا تبقى أية مجموعة مدنية في المنطقة التي احتلت أثناء العملية.


قرية دير الهوا اليوم

لا مستعمرات على أراضي القرية. التي يختلط فيها ركام المنازل بحيطان المصاطب المهدمة. وقد أنشأً الصندوق القومي اليهودي على أراضي القرية، وعلى أراضي بعض قرى مجاورة، منتزه (المئتي عام).