قضاء: غزة
عدد سكان المسمية الكبيرة عام 1948: 2920
تاريخ إحتلال المسمية الكبيرة: 09/07/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي المسمية الكبيرة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة المسمية الكبيرة بعد 1948: بني رام, شعاريه ابراهيم, تلمي يحيئيل, أحفاه, بروريم, حتساف
معلومات عن قرية المسمية الكبيرة
المسمية أو المسمية الكبيرة هي قرية فلسطينية في السهل الساحلي الجنوبي كانت تتبع لواء غزة وتقع إلى الجنوب من مدينة الرملة، وإلى الشرق قرية المسمية الصغيرة تبعد عنها حوالي 2 كم. دمّرت وهجر أهلها في نكبة عام 1948.
تبتعد القرية عن غزة 41 كيلومتر.
حدود قرية المسمية الكبيرة
تتوسط قرية المسمية الكبيرة القرى والبلدات التالية:
- الشمال : قطرة.
- الشمال الغربي : بشيت.
- الغرب : ياصور.
- الجنوب الغربي : قسطينة.
- الجنوب : تل الترمس.
- الجنوب الشرقي : تل الصافي.
- الغرب : المسمية الصغيرة.
- الشمال الغربي : الخيمة.
البنية المعمارية في قرية المسمية الكبيرة
في أواخر القرن التاسع عشر كان للمسمية الكبيرة شكل شبه وكانت قاعدة سبه المنحرف هذا مواجهة للغرب. وكانت القرية محاطة بالجنائن ومنازلها مبنية بالطوب أو الاسمنت. أما البناء الأحدث عهدا فيها, فقد امتد نحو الغرب والجنوب الغربي.
معالم قرية المسمية
كان يوجد في المسمية الكبيرة مجموعة من المعالم، أهمها:
- مجلس قروي يدير الشؤون الإجتماعية والعامة لأهل البلدة.
- مسجدان، مسجد يوجد في حارة آل مهنا ومسجد في حارة آل ياغي.
- كان فيها محطة للوقود.
- سوق إسبوعية تقام كل يوم خميس تستقطب سكان المنطقة المجاورة (أراضي قرى المسمية الصغيرة و ياصور، والقسطينة وبشيت ، وقطرة ).
الحياة العلمية في قرية المسمية الكبيرة
كان في القرية جامعان، ومدرستان مدرسة للبنين والثانية للبنات. أما مدرسة البنين فقد تأسست عام 1922 ثم أخذت تتقدم بسرعة حتى أضحت ابتدائية كاملة. بلغ عدد طلابها (307) طلاب يوزعون على سبعة صفوف يعلمهم 8 معلمين تدفع القرية عمالة واحد منهم. وأُنشئت مدرسة للبنات في عام 1944 م بلغ عدد طالباتها 39 طالبة تعلمهن معلمة واحدة، على حساب الحكومة. هذا وفي المسمية 350 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
الحياة الإقتصادية في قرية المسيمة الكبيرة
كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية, والحبوب والحمضيات محصولها الأساسيين. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1005 من الدونمات مخصصا للحمضيات والموز و18082 دونما للحبوب, 597 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان السكان يربون المواشي والدجاج, كما كان بعضهم يعمل في المعسكر البريطاني المجاور. وكان فيها محطة للوقود, وكانت سوقها الأسبوعية التي تقام كل يوم خميس تستقطب سكان المنطقة المجاورة.
أراضي قرية المسمية الكبيرة
تبلغ مساحة أراضيها 20687 دونماً، منها مساحة القرية 135 دونماً و464 دونماً للطرق والوديان و229 دونماً ملكها اليهود. وقد غرس البرتقال في 1005 دونمات، جميعها للعرب وأعماق آبارها تتراوح بين 20 و50 متراً. كما اعتاش أهلها من تربية الطيور الداجنة، وكان سوقها الأسبوعي يوم الخميس.
ملكية الأراضي في قرية المسمية الكبيرة
الخلفية العرقية | ملكية الارض/دونم* |
فلسطيني | 19,850 |
تسربت للصهاينة | 229 |
مشاع | 608 |
**المجموع | 20,687 |
إستخدام الأراضي عام 1945
نوعية المساحة المستخدمة | فلسطيني (دونم)* | يهودي (دونم)* |
مزروعة بالحمضيات | 1,005 | 0 |
مزروعة بالبساتين المروية | 597 | 0 |
مزروعة بالحبوب | 18,086 | 229 |
مبنية | 135 | 0 |
صالح للزراعة | 19,688 | 229 |
بور | 635 | 0 |
التعداد السكاني في قرية المسمية الكبيرة
السنة | نسمة* |
1922 | 1,930 |
1931 | 1,756 |
1945 | 2,520 |
1948 | 2,923 |
عدد اللاجئين ب 1998 | 17,952 |
عدد البيوت في قرية المسمية الكبيرة
السنة | عدد البيوت |
1931 | 354 |
1948 | 589 |
إحتلال المسمية الكبيرة
سقطت المسمية الكبيرة خلال عملية ان-فار وقد ذكر ان القرية كانت محتلة في 11 يوليو/تموز 1948. وهذا ما عوق محاولة مصرية للاختراق في اتجاه اللطرون من ناحية المجدل. غير أن مصادر إسرائيلية تذكر أنها كانت إحدى القرى التي احتلت خلال عدة عمليات تطهير في مؤخرة لواء غفعاتي. لإزالة التهديد والخطر بسبب وجود تجمعات سكنية عربية في مؤخرة الجبهة.
مستوطنات على أراضي المسمية الكبيرة.
أقيمت أربع مستعمرات على أراضي القرية هي:
- 1- مستعمرة (بني رعيم - Beney R’eym) كان بها في نهاية عام 1950 م (295) يهودياً.
- 2- مستعمرة (نتيفا ـ Ntiva) كان بها في نهاية عام 1950 م (71) يهودياً.
- 3- مستعمرة المسمية أ (Masmiya A) كان بها 427 يهودياً في نهاية عام 1950 م.
- 4- مستعمرة المسمية ب (Masmiya B) كان بها 306 من اليهود في نهاية عام 1950 م.
- 5- مستعمرة (مشمية شالوم) أقامها اليهود في عام 1958 م.
- 6- مستعمرة (الشاوة) أقامها اليهود في عام 1976 م.
- 7- مستعمرة (شووات بيروريم).
قرية المسمية الكبيرة اليوم
ما زالت المدرستان وعدة منازل من القرية قائمة. تحولت إحدى المدرستين إلى منشأة لجيش الإحتلال الإسرائيلي. وهناك محطة وقود إسرائيلية حيث كانت محطة القرية، أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
شاركنا برأيك