القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الكفرين


الكفرين | فلسطيننا

قضاء: حيفا

عدد سكان قرية الكفرين عام 1948: 1070

تاريخ إحتلال الكفرين : 12/04/1948

الوحدة العسكرية: بلماح

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الكفرين قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الكفرين بعد 1948: قاعدة تدريب عسكرية


الكفرين هي قرية فلسطينية. تبعد عن حيفا باتجاه الجنوب الشرقي مسافة 30 كم وحوالي 6 كم إلى الشمال من وادي عارة، وترتفع عن سطح البحر 250 متراً، هجرت عام 1948.

كانت القرية تقع يا رقعة فسيحة من أرض خفيفة الانحدار وتبعد نحو 6 كيلومترات إلى الشمال من وادي عارة وكانت القرية مستطيلة الشكل ومنازلها من الإسمنت والطين وسكانها من المسلمين.


أراضي قرية الكفرين

  • بلغت مساحتها حوالي 10882 دونماً، امتدت من أراضي صبارين غرباً وحتى الكفرين شرقاً في منطقة خفيفة الانحدار وذات أودية ضحلة. وضمت أراضي القرية نحو عشرة آبار وينابيع، منها عين الصفصاف وعين البلد وعين قاسم وعين عباس وغيرها.
  • تحدها من الغرب قرية خبيزة ومن الجنوب الغربي البطيمات ومن الشرق اللجون.


سكان قرية الكفرين

 بلغ عدد سكانها 200 نسمة. في عام 1922 كان عدد سكانها حوالي 571 نسمة وفي عام 1945 حوالي 920 نسمة، وفي 1947 حوالي 1020 نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية الكفرين

اعتمد السكان في معيشتهم على تربية المواشي والزراعة، وكان القمح هو المحصول الرئيسي فيها. وفي عام 1945 كان حوالي 9776 دونماً مخصصاً للحبوب وحوالي 147 دونماً مستخدماً للبساتين.


المرافق في قرية الكفرين

  • كان في القرية عام 1948 مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين أنشئت عام 1888 خلال الحكم العثماني.
  • ضمت القرية كذلك عددا من الخرب والآثار وأسس أبنية وقبور.


إحتلال قرية الكفرين

كان هجوم عصابة البلماخ على الكفرين جزءا من عملية شنت بعد معركة مشمار هعميق ضمن عشر قرى تمت مهاجمتها من قبل عصابة الهاغاناه عندما رفض رئيس الوكالة اليهودية عرض جيش الانقاذ العربي بوقف اطلاق النار، وتم استخدام القرية لتدريب الوحدات اليهودية على القتال في المناطق المبنية وعند انتهاء التدريبات دمرت القرية بالكامل.


سكان قرية الكفرين اليوم

يقيم سكان قرية الكفرين حالياً في مخيّمات: جنين ونور شمس والفارعة، وفي مدن: عمّان وأم الفحم ومعاوية وعين إبراهيم وعكا.


قرية الكفرين اليوم

يتقسم الموقع والمنطقة المحيطة به إلى معسكر للتدريب العسكري، ومرعى للبقر، وقد سيجت منطقة مملوءة بالأنقاض ومغطاة بالتراب والشجيرات والأشواك. وتتبعثر أشجار اللوز، والزيتون والتين حول الموقع، ولا يوجد مستوطنات على أراضي القرية.