القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الجية / بيت جيا


الجية  / بيت جيا | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد سكان بيت جيا عام 1948: 1430

تاريخ إحتلال بيت جيا : 05/11/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة بيت جيا قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة بيت جيا بعد 1948: جيئاه, بيت شكماه, تلميه يافه


الجية قرية فلسطينية دمرت في نكبة 1948م، تبعد عن غزة حوالي 20 كيلو متر، وتقع شرق طريق غزة وعسقلان. وكان يمر بأراضيها الغربية خط السكة الحديدية بين فلسطين ومصر.


موقع قرية بيت جيا

  • تبتعد القرية عن غزة 19 كيلومتر.
  • تقع القرية على ارتفاع 50 مترا عن سطح البحر، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 8500 دونم، ويحد أراضي الجية من الغرب نعليا ومن الجنوب والجنوب الغربي بربرة ومن الشرق والشمال الشرقي بيت طيما ومن الشمال الغربي المجدل.
  • كانت الجية تقع في بقعة رملية من السهل الساحلي الجنوبي، محاطة بالتلال وكانت أودية منحدرة عدة تمتد حولها.
  • كان فيها مسجد، وكان أبناؤها يتلقون العلم في قرية بريرة المجاورة. وقد نصب سكانها مضخة على إحدى الآبار المنطقة من أجل سحب المياه للاستخدام المنزلي وكانوا يعملون أساسا في الزراعة فيزرعون أنواعا شتى من الحبوب ولا سيما القمح.


سكان قرية بيت جيا

بلغ عدد سكانها 1427 نسمة عام 1948م، أما عددهم الآن في الشتات فيقارب عشرة آلاف نسمة.


الحياة الإقتصادية في بيت جيا

  • الزراعة هي أهم عمل للسكان وكانت أراضي القرية تحيط بها من جميع الجهات وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار في الشتاء عدا الأراضي المزروعة بالحمضيات والأشجار المثمرة. وكانت الأرض مقسمة إلى موارس طويلة وتزرع مرة واحدة أو أكثر في السنة، وكان الشعير والقمح والبقوليات والبامية والبندورة والخضار والذرة هي أهم المحاصيل. وكان الشعير والقمح يحصد في أبريل ومايو أما الذرة فتزرع في فبراير وتحصد في يوليو.
  • الرعي وتربية الحيوانات.


إحتلال الجية

سقطت الجية في يد الإحتلال وقت سقوط المجدل في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948. وتم ذلك عند نهاية عملية يوآف، وكانت هذه العملية من أواخر الهجمات الرئيسية في الحرب، وكما كانت حال معظم سكان المنطقة فإن سكان الجية فروا على الأرجح أو طردوا إلى قطاع غزة الذي كان آنئذ مكتظا بالسكان واللاجئين.


المستوطنات الصهيونية فوق أراضي بيت جيا

أنشئ موشاف غيئا ومستعمرة بيت شمكا على أراضي القرية في سنتي 1949 و1950 على التوالي.


قرية بيت جيا اليوم

دمرت معالم القرية تدميرا تاما، ويزرع سكان مستعمرة بيت شكما الشمام في الأراضي المجاورة.