القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الخصاص (خربة الخصاص)


الخصاص (خربة الخصاص) | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد السكان عام 1948: 170

تاريخ الإحتلال: 05/11/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: الأحياء الجنوبية لأشكلون (جانيه شكميم), جولدا, المنطقة الصناعية الجنوبية في أشكلون


تبتعد القرية عن غزة 18.5 كيلومتر.

خربة الخصاص ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع لواء غزة ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 170 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية قائمة على أرض مستوية في المنطقة الساحلية وتحيط بها من جانبيها الشمالي والغربي كثبان الرمل. وكان سكانها وهم من المسلمين يقصدون المجدل وقريتي الجورة ونعليا للحصول على الخدمات الطبية والتربوية والإدارية. وكانوا يتزودون المياه للاستعمال الخارجي من آبار حول القرية، ويزرعون الخضراوات وأشجار ا لفاكهة.


حدود خربة الخصاص

كانت القرية تتوسط القرى والبلدات التالية:

  • مدينة المجدل عسقلان شمالاً.
  • قرية نعليا من الشمال الشرقي.
  • قرية الجية شرقاً.
  • قرية بربرة من الجنوب الشرقي.
  • قرية هربيا جنوباً. 
  • البحر الأبيض المتوسط من الغرب والحنوبي الغربي.
  • قرية الجورة (جورة عسقلان) من الشمال الغربي.


سكان خربة الخصاص

قدر عدد سكان القرية عام 1922 بـ 102نسمة. ارتفع في إحصائيات عام 1931 إلى 133 نسمة كانوا جميعهم من العرب المسلمين ولهم 26 منزلاً. ارتفع هذا العدد في إحصائيات عام 1945 إلى 150 نسمة. وارتفع عددهم حتى عام 1948 إلى 174 نسمة، ضم هذا العدد عرب القطاطوة ووفقاً للمؤرخ مصطفى الدباغ قدر عددهم آنذاك بـ 60 نسمة. في عام 1998 قُدِر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 1069 نسمة.


الحياة الإقتصادية في خربة الخصاص

اعتمد اقتصاد القرية على عائدات النشاط الزراعي وتربية الماشية بالإصافة لبعض أعمال التبادل التجاري بين أهالي القرية والقرى المجاورة، وبعض الأعمال والمهن الأخرى التي امتهنها شبان ورجال القرية.


إحتلال خربة الخصاص

دخل الجنود الإسرائيليون القرية وقت دخولهم مدينة المجدل وكان ذلك في 4-5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 عند نهاية عملية يوآف.


قرية الخصاص اليوم

طغت مستعمرة أشكلون الإسرائيلية على موقع القرية، التي يشاهد فيها أنقاض المنازل، وتنمو فيه آجام من نبات الصبار وأشجار تخيل. أما الأراضي المحيطة بالموقع فتقوم هيئة تطوير حكومية بزراعتها.