لم تكفِ مئة يوم من القتل والدمار والعدوان على غزة، بل ما زال الإحتلال الصهيوني يمارس أبشع الجرائم من القتل والتدمير بحق المدنيين والفلسطينيين، أكثر من 28 ألف شهيد ومئات الألاف من الجرحى، ودمار غير مسبوق في المباني والمنشآت والبنى التحتية، ونظام صحي منهار، خلفتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
الإحصائيات
الشهداء | 12,345 أطفال 6471نساء 28951 مدني |
المصابون | 61079 |
شهداء صحفيون | 113 |
النازحون | 1955000 |
وحدات سكنية مدمرة | 69700 |
وحدات سكنية متضررة | 187300 |
مقار صحفية مدمرة / متضررة | 165 |
مدارس متضررة | 320 |
منشأت صناعية مدمرة | 1671 |
أماكن دينية مدمرة | مساجد 239 كنائس 3 |
عاملون في القطاع الصحي | شهداء295 مصابون 342 |
مرافق صحية متضررة | 23 مستشفى 57 عيادة 103 سيارة إسعاف |
مواقع أثرية مدمرة | 198 |
عاملون بالدفاع المدني | شهداء 41 مصابون 127 |
المعتقلين/المختفين قسرياً | 2,470 |
الأرقام أعلاه من مركز الأورو متوسطي
ومع دخول فصل الشتاء، غرقت عشرات مراكز الإيواء التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين النازحين في المناطق الشمالية والجنوبية من قطاع غزة، بعد أن دخلت مياه الأمطار المختلطة مع مياه الصرف الصحي إلى الغرف الصفية، والخيام، ومنازل المواطنين.
ويواصل الاحتلال منع دخول الوقود إلى قطاع غزة ويدخل إلى قطاع غزة في الآونة الأخيرة بعض شاحنات المساعدات حسب تقديرات المؤسسات الإنسانية، التي أكدت أن القطاع يحتاج لأكثر من 600 شاحنة يوميا.
وتؤكد الأمم المتحدة، ان سلطات الإحتلال الإسرائيلية تضع عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، بما يكلف مزيدا من الأرواح.
وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه وفي الفترة بين 1 و10 كانون الثاني/ يناير، تم إيصال 3 شحنات فقط من أصل 21 شحنة من المساعدات الإنسانية إلى شمال وادي غزة.
إنتشار الأمراض الصدرية
انتشرت في قطاع غزة خلال الفترة الماضية الأمراض الصدرية بشكل عام، وأمراض الربو على وجه الخصوص، وبات المئات من المواطنين يعانون من السعال، وضيق في التنفس، يصل في كثير من الأحيان إلى درجة الحاجة للأوكسجين، حتى يتمكن المريض من التنفس.
وذكر مواطنون أن أغلب مشاكل الربو نجمت عن الدخان المتصاعد سواء من القصف والغارات، أو من خلال إشعال النار في المنازل، بهدف الطهي، وما ينجم عنها من كميات هائلة من الدخان.
جرائم حرب إرتكبتها وترتكبها قوات الإحتلال الصهيوني
دون الإكتراث للقانون الدولي فإن دولة الإحتلال الصهيوني إرتكبت مجموعة من جرائم الحرب والتي يمكن ذكر بعض منها:
إستهداف الكادر الطبي.
قامت إسرائيل بانتهاك الحياد الطبي، وهو جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف. حيثُ استهدف الجيش الإسرائيلي عمدًا سيارات الإسعاف والمرافق الصحية بغارات جوية.
كما قامت أيضا بإقتحام مشفى الشفاء، ودمرت ما بداخله من أجهزة ومعدات.
إستهداف الصحفيين.
اغتالت إسرائيل خلال العدوان على غزة مئات الصحفيين . أغلبُ الصحفيين فلسطينيين وقُتلوا في أماكن متفرقة من قطاع غزّة بسببِ الغارات الجوية التي استهدفت الأبراج السكنيّة ومنازل المدنيين وغيرها.
ارتكبت قوات الإحتلال الصهيوني في ساعات الصباح الأولى من يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر مجزرة في حقِّ عددٍ من الصحفيين حينما أغارت بمقاتلاتها الحربيّة على برج حجي الذي يضمُّ مكاتب عددٍ من الصحفيين الفلسطينيين المعروفين بنقلِ الأحداث من هناك بحيث يحرصون على توثيقِ الذي يجري في قطاع غزة من قصفٍ إسرائيلي وغارات مكثفة وما يُقابلها من ردود فصائل المقاومة الفلسطينية، كما يحرصون على نقلِ الوضع الإنساني والاجتماعي من داخل القطاع
إستهداف أفراد الدفاع المدني.
منذ بداية عملية طوفان الأقصى، ومع بداية يوم الأثنين 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قامت الطائرات الإسرائيلية باستهداف أفراد من رجال الدفاع المدني الفلسطيني، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 41 من رجال الدفاع المدني كانوا من بين المدنيين. حيثُ أن استهداف أفراد الدفاع المدني يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي
التهجير القسري.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أمر الجيش الإسرائيلي بإجلاء 1.1 مليون شخص من شمال غزة. وقد تم وصف أمر الإخلاء بأنه تهجير قسري من قبل يان إيغلاند، الدبلوماسي النرويجي السابق المشارك في اتفاق أوسلو. وحذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز من حدوث تطهير عرقي جماعي في غزة. وصف المؤرخ الإسرائيلي راز سيغال عملية التهجير بأنها "حالة إبادة جماعية نموذجية". وقد أدان هذا الإجراء الأمم المتحدة وأطباء بلا حدود واليونيسيف ولجنة الإنقاذ الدولية. وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً تدين فيه أمر إسرائيل بإخلاء 22 مستشفى في شمال غزة، ووصفته بأنه "حكم بالإعدام".
قنابل الفسفور الأبيض
أعلنت هيومن رايتس ووتش ومختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية بأنها عثرت على الأدلة التي تثبت أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية التي تقوم بقصف غزة بأنها استخدمت قذائف مدفعية لضرب المناطق السكنية بالفسفور الأبيض.
القصف العشوائي
نفذ الجيش الإسرائيلي آلاف الغارات الجوية في مختلف أنحاء غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 28951 مدني وإصابة أكثر من 100000 آخرين. أصابت الغارات الجوية مواقع محمية بشكل خاص، بما في ذلك المستشفيات والأسواق ومخيمات اللاجئين والمساجد والمرافق التعليمية وأحياء بأكملها.
العقاب الجماعي.
تم وصف العديد من الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك حصاره على الكهرباء والغذاء والوقود والمياه، بأنها عقاب جماعي.
كجزء من الحصار الإسرائيلي على غزة، تم إغلاق جميع سبل الوصول إلى المياه.
تدمير المقابر
تضررت أو دمرت ما لا يقل عن ست مقابر. واعتبارًا من 14 ديسمبر 2023، لم يرد الجيش الإسرائيلي على الأسئلة المتعلقة بهذه المسألة. يعتبر التدمير المتعمد للمقابر دون ضرورة عسكرية جريمة حرب محتملة. في 21 ديسمبر، دمرت الجرافات مقبرة في حي الساحة شرق غزة.
الإعدامات الميدانية بحق المدنيين
وفي 10 تشرين الأول / أكتوبر، نشر الجيش الإسرائيلي شريط فيديو يظهر على ما يبدو جنودا من الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على أربعة فلسطينيين مستسلمين.أشار تحليل اللقطات إلى أن الرجال يستسلمون، حيث نزل ثلاثة رجال على الأرض وأذرعهم مرفوعة، ولوح أحدهم بقطعة من الملابس البيضاء. وبدا أن أيا منهم لم يكن مسلحا وقت إطلاق النار، في حين أظهر شريط فيديو لاحق أن الجثث قد تم نقلها، مع وضع أسلحة بالقرب منها على الأرض. وخلص التحليل إلى أن الرجال الأربعة كانوا فلسطينيين غير مسلحين غادروا غزة من خلال اختراق للجدار الفاصل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه تعليق
إستخدام المنشأت المدنية لأغراض عسكرية
وفي 13 تشرين الثاني / نوفمبر، لاحظت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أنها تلقت تقارير تفيد بأن إسرائيل تستخدم المدارس والمراكز الصحية في مدينة غزة للقيام بعمليات عسكرية. أشارت الأونروا إلى أن إسرائيل تجري استجوابات واعتقالات للفلسطينيين النازحين داخليا داخل مرافق الأمم المتحدة.
إساءة معاملة المعتلقين وإذلالهم
جُرد العديد من المحتجزين الفلسطينيين من ملابسهم وجرى تقييد أذرعهم وأقدامهم، وضربوا بأعقاب البنادق وقام عدد من الجنود بصفعهم على وجوههم والدوس على رؤوسهم
صمود المقاومة
بعد مائه يوم من العدوان، ما زالت المقاومه الفلسطينية، تكبد العدو خسائر بشكل يومي، حيث فشلت قوات الإحتلال الصهيوني في تحقيق أي هدف من الأهداف الثلاثه المعلنة، ومنيت كل محاولات الإحتلال في تحرير المحتجزين الإسرائيلين في غزة بالفشل، بل أنه يقتل المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي.
كما بات الشكل يطال صورة إسرائيل والإسرائيليين على الساحة الدولية، وأصبح الشك يتسلل إلى المؤسسة العسكرية، فأصبح المشهد الإسرائيلي مفكك.
لذلك يلجئ الإحتلال الصهيوني إلى سياسة التدمير والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والتدمير الكامل للقطاع، وهذا ما تقوم به الجماعات الإرهابيه.
The names of the Palestinian journalists killed by Israel during the genocide in Gaza, whether by bombing or sniping.
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) January 11, 2024
1. Mohammad Al-Salehi
2. Ibrahim Lafi
3. Mohammad Jarghoun
4. Asaad Shamlakh
5. Saeed Al-Taweel
6. Hisham Al-Nawajha
7. Mohammad Abu Rizq
8. Ayed Al-Najjar
9.… pic.twitter.com/1zdvVPMkGG
للمزيد من الصور والفيديوهات عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني على غزة من خلال الرابط التالي:
التعليقات - 3