قضاء: صفد
عدد السكان عام 1948: 20
تاريخ إحتلال ياردا : 18/07/1948
الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة ياردا قبل 1948: مشمار هيردين
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة ياردا بعد 1948: مشمار هيردين
تبعد القرية عن صفد 10.5 كيلومتراً.
قرية ياردا ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 20 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.
كانت القرية تقع في منطقة قائمة على طبقة صخور بركانية تنحدر في اتجاه سهل الحولة شمالاً. وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكانت يردا غنية بموارد المياه التي أتاحت زراعة الأرز والبرسيم والذرة والخضروات.
حدود قرية ياردا
كانت قرية ياردا تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية كراد الغنامة شمالاً.
- الحدود السورية وجسر بنات يعقوب على مسافة لا تزيد عن 4 كم شرقي القرية.
- قرية كراد البقارة من الشمال الشرقي.
- قرية منصورة الخيط من الجنوب الشرقي.
- خربة المنطار جنوباً. قرية الويزية غرباً.
الأثار في قرية ياردا
بنيت قرية (يردا) على مقربة من موقع أثري حمل طابع فترات زمنية مختلفة حيث تقع خربة وقّاص (القدح)، جنوبي القرية وتحتوي هذه الخربة على بقايا أبنية وجدران قديمة، وحجارة متنثارة بالإضافة لــ صهاريج ومعصرة.
سكان قرية ياردا
يردا قرية صغيرة جداً كان عدد سكانها عام 1931 فقط 13 نسمة، وكان لهم 3 منازل. وفي عام 1945 كان عدد سكان يردا 20 نسمة، وفي عام 1948 كانوا 23 نسمة وهم جميعهم من العرب المسلمين وكانوا يقيمون في 5 منازل. قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بـ 143 نسمة.
الحياة الإقتصادية في قرية ياردا
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة بشكل أساسي، لا تتوفر لدينا معلومات حول تفاصيل النشاط الاقتصادي الذي مارسه أهالي القرية.
إحتلال قرية ياردا
ربما احتلت القرية اولاً في سياق عملية في أبريل/نيسان-ومايو/أيار 1948/ ولان يردا ظلت أهله حتى نهاية عملية يفتاح، فمن الجائز أن يكون سكانها لقوا المصير نفسه الذي لقيه سكان القرى الأخرى التي وقعت ضمن المنطقة المجردة من السلاح. حيث أخرجتهم السلطات الإسرائيلية من قراهم باستعمال وسائل الضغط المباشرة وغير المباشرة.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية ياردا
في سنة 1948 استولت مستعمرة أبيليت همشاحر الصهيونية على أراضي يردا وأنشأت على أراضي القرية، على بعد نحو كيلومتر إلى الشرق من موقعها، مستعمرة مشمار هيردين التي يجب عدم الخلط بينها وبين مستعمرة أخرى تحمل الاسم نفسه، التي أسست بالقرب من جسر بنات يعقوب.
قرية ياردا اليوم
لا تزال الحيطان المحطمة الباقية من بعض المنازل وحيطان خان كان في القرية ماثلة للعيان وتتبعثر الأنقاض الحجرية المتناثرة من المنازل المدمرة في ارجاء الموقع ويستعمل قسم من الأرض مرعى للمواشي.
شاركنا برأيك