القرى الفلسطينية المهجرة - قرية ميرون


ميرون | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد السكان ميرون عام 1948: 340

تاريخ إحتلال ميرون : 30/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة ميرون قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة ميرون بعد 1948: بر يوحاي


ميرون كانت قرية فلسطينية ناحية جيرة صفد تبعد 5 كيلومتر (3.1 ميل) غرب مدينة صفد مع انحراف قليل نحو الشمال، ويمر على بعد نحو نصف كيلومتر شرقيها طريق صفد – عكا.


سبب التسمية

ميرون تحريف لكلمة ميروم الكنعانية بمعنى مرتفع. عرفت في العهد الروماني باسم (Meroth).


موقع قرية ميرون

تبعد القرية عن صفد 5 كيلومتراً.

  • كانت القرية تقع على السفح الشرقي الخفيف الانحدار من جبل الجرمق، أعلى جبال فلسطين وتشرف على منطقة كثيرة التلال في الجليل الأعلى.
  • كانت تتألف من حارتين: حارة للعرب وحارة لليهود.
  • حارة العرب في الشمال الغربي كبرى الحارتين.
  • حارة اليهود فكانت مبنية في الجنوب الغربي حول ضريح، كانت الزراعة وتربية المواشي أهم موارد الرزق لسكان القرية.

 


الحياة الإقتصادية والعلمية في ميرون

ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين ومعصرة زيتون غير آلية. واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة. وكان فيها 200 دونم مزروعة زيتوناً مثمراً، في موسم 42/1943. وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في شمال القرية وغربها وشمالي غربها.


إحتلال ميرون وتهجير أهلها

طرد سكان ميرون من قريتهم على دفعتين: الأولى بعيد سقوط صفد في يد عصابة الهاغاناه بتاريخ 10‏ مايو/أيار 1948 والأخرى في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن احتلت القرية نفسها.

سكن أهالي ميرون بعد التهجير في مخيم عين الحلوة ومخيم المية مية


المستعمرات الصهيونية على أراضي ميرون

تقع مستعمرة ميرون التي أسست على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها مباشرة.


قرية ميرون الأن

وعلى الرغم من أن القسم العربي من القرية دمر، فإن بعض الغرف والحيطان الحجرية بقي قائماً. أما فيما عدا ذلك. فإن الأعشاب والأشجار تغطي الموقع الذي بات جزءاً من مستعمرات ميرون. واما الأراضي المحيطة، فقد زرع جزء منها شجر تفاح، وأقيمت غابة في جزء اخر، كما تستعمل بعض الأراضي مواشي والمنطقة موقع سياحي مقصود.