القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الجاعونه

قضاء: صفد

عدد سكان الجاعونة عام 1948: 1330

تاريخ إحتلال الجاعونة : 09/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي الجاعونة قبل 1948: روش بينا

مستوطنات أقيمت على مسطّح قرية الجاعونة  1948: أحياء في روش بينا

تبعد القرية عن صفد 5 كيلومتراً.

كانت الجاعونة تقع على سفح جبل كنعان وتشرف على غور الأردن من الجهات كافة ما عدا الغرب. كان سكانها يعملون في زراعة التين والزيتون وكانوا كلهم من المسلمين. وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين، وعلى الرغم من قلة موارد المياه عندهم فقد كانوا يزرعون الحبوب والزيتون والتين الهندي والعنب.

حدود قرية الجاعونة

تتوسط الجاعونة القرى والبلدات التالية:

• الشمال : فرعم.
• الغرب : صفد.
• الجنوب الغربي : عكبرة.
• الجنوب : جب يوسف.
• الشرق : زحلق ( الزنغرية ).

قرية الجاعونه المهجرة

قرية الجاعونه المهجرة

سكان الجاعونة

قُدِرَ عدد سكان القرية في عام 1922 بنحو 626 نسمة، فيما ارتفع هذا العدد في إحصائيات عام 1931 ليبلغ 799 نسمة جميعهم من العرب وكان لهم حتى تاريخه  149منزلاً. سُجِلَ عدد سكان الجاعونة عام 1945 بـــ 1150 نسمة، ليرتفع عشية النكبة عام 1948 إلى 1334 نسمة وكان لهم حتى ذلك التاريخ 248منزلاً. وقد قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بنحو 8192 نسمة.

التعداد السكاني في الجاعونة

عدد البيوت في الجاعونة

الحياة الإقتصادية في الجاعونة

كان معظم سكان القرية يعمل في الزراعة، أو في البناء. وعلى الرغم من قلة موارد المياه عندهم، فقد كانوا يزرعون الحبوب والزيتون والتين الهندي والعنب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 248 دونماً مخصصاً للحبوب، و172 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.

ملكية الأراضي في الجاعونة

إستخدام الأراضي في الجاعونة عام 1945

التعليم في قرية الجاعونة

كان في القرية مدرسة ابتدائية واحدة لتعليم أبناء القرية الذكورحتى الصف الرابع الابتدائي. هذه المدرسة كانت تقع شرقي القرية، وكانت مبنية من الحجارة ومسقوفة بالقرميد وأرضها بلاط أبيض.

إحتلال قرية الجاعونة قضاء صفد

كان مصير الجاعونة وثيق الارتباط بمصير مدينة صفد المجاورة. وقد احتلت الجاعونة في سياق عملية يفتاح التي شنت في النصف الثاني من أبريل/نيسان. وعلى الرغم من الاحتلال الصهيوني للجاعونة فقد بقي بعض سكانها فيها حتى يونيو/ حزيران 1949 إلى أن طردوا منها بالقوة مع سكان قريتين أخريين.

 تقع مستعمرة روش بِيئنًا جنوب شرق موقع القرية. وكانت أقد نشئت على أراض مشتراة من سكان الجاعونة. وبعد أن أخفقت هذه المستعمرة في البقاء أول مرة أعيد إنشاؤها من جديد وكان معظمهم من المهاجرين وبذلك تمددت المستعمرة إلى أبعد من الرقعة التي اشتراها مؤسسوها الأصليون لتحتل الأراضي التي كانت تابعة للجاعونة.

قرية الجاعونة اليوم

 باتت مستعمرة روش بينًا تحتل موقع القرية اليوم. وقد بقي الكثير من منازل القرية قائماً بعضها يشغله سكان المستعمرة وبعضها الآخر حجري مهجور ومدمر