القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الظاهرية التحتا


الظاهرية التحتا | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد السكان عام 1948: 410

تاريخ الإحتلال: 12/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد


تبعد القرية عن صفد 1 كيلومتراً.

الظاهرية التحتا هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي دمرت بالكامل وطهرت عرقيا عام 1948 إبان النكبة، من قبل القوات الصهيونية في عمليه سميت «يفتاح» على يد الكتيبة الأولى للبلماح (القوه الضاربه) .

كانت القرية مبنية على منحدر بالقرب من الطرف الجنوبي الغربي لمدينة صفد وتربطها طرق عدة بالمدينة.


البنية المعمارية في قرية الظاهرية التحتا

في الأزمنة الحديثة، كانت الظاهرية التحتا مستطيلة الشكلن ومنازلها شديدة التراصف بعضها قرب بعض. ولما كان التوسع نحو الغرب متعذراً بسبب المهاوي المحيطة بوادي الليمون، فقد شُيدت المنازل الجديدة إلى الشمال الغربي من المنازل الأقدم عهداً.


موقع قرية الظاهرية التحتا

تقع القرية على منحدر يبعد 3 كيلومتر حنوب مدينه صفد، مواجهه جبل الجمرق. كانت القرية تقع في الحوض الذي يغذي الشطر الأعلى من وادي الليمون، وكانت تربطها عده طرق بصفد.


حدود قرية الظاهرية التحتا

تتوسط الظاهرية التحتا مجموعة قرى وبلدات أهمها: 

الشمال قرية الظاهرية الفوقا تليها قرية عين الزيتون. 


سكان قرية الظاهرية التحتا

قدر عدد سكان القرية عام 1922 بـ 212 نسمة، ارتفع في إحصائيات عام 1931 إلى 256 نسمة وكان لهم آنذاك 53 منزلاً. وفي إحصائيات عام 1945 بلغ عدد سكان الظاهرية 450 نسمة. وفي عام 1998 قُدِر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 2493 نسمة.


التعداد السكاني في قرية الظاهرية التحتا

السنةنسمة*
1596308
في القرن 19100
1922212
1931256
1945350
عدد اللاجئين ب 19982,493


عدد البيوت في قرية الظاهرية التحتا

السنةعدد البيوت
193153


الحياة الإقتصادية في قرية الظاهرية التحتا

اعتمد اقتصاد القرية على عائدات ممارسة عدة أنشطة اقتصادية أهمها: الزراعة، تربية الماشية، بعض الأعمال الحرفية والصناعية، كما عمل بعض شبان القرية في البوليس الإضافي، وبعضهم الآخر عمل في مصفاة تكرير النفط ومصانع مدينة حيفا.


ملكية الأراضي في الظاهرية التحتا

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني6,771
تسربت للصهاينة0
مشاع2
**المجموع6,773


إستخدام الأراضي عام 1945

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*
مزروعة بالبساتين المروية810
مزروعة بالحبوب3,042
مبنية28
صالح للزراعة3,852
بور2,893


الحياة العلمية في قرية الظاهرية التحتا

لم يكن هناك مدرسة في القرية: بل كان أحد المشايخ يعلم الأولاد حروف اللغة العربية والقرآن الكريم، وأسم الشيخ محمد الشامي وهو سوري الأصل. وكان كثير من الأهالي يرسلون أولادهم للتعلم في مدينة صفد. وكان عدد المتعلمين في ذلك الوقت قليل جداً، ولم يهتم الأهالي بتعليم أولادهم إلى المراحل العليا، لأن الأراضي واسعة وهي بحاجة إلى الأيدي العاملة. أما البنات فكن يتعلمنَّ فقط في الكتّاب عند الشيخ ولا يذهبن إلى المدرسة في صفد.


إحتلال قرية الظاهرية التحتا

سقطت القرية بعيد سقوط صفد في 10‏ مايو/أيار 1948 ويذكر بعض السكان أنه في 1‏ مايو/أيار وبعد الهجوم على عين الزيتون أجلي الشيوخ والنساء والأطفال إلى منطقة عين الوحوش جنوبي القرية مباشرة.


قرية الظاهرية التحتا اليوم

تغيرت معالم الموقع كله تغيراً تاماً بابتلاع صفد ويخترق موقع القرية شارع هو جزء من أحد أحياء البلدة. لكن لا يزال بك إمكان المرء أن يشاهد الأنقاض الحجرية المتناشرة من المنازل المدمرة فضلاً عن العوارض الحديدية الناتئة من بعض الحيطان الاسمنتية الخربة. ولا تزال المقبرة ظاهرة وان كان الخراب طغى عليها. وينبت بعض شجر اللوز والزيتون في طرف الموقع.