قضاء: صفد
عدد سكان الزنغرية عام 1948: 970
تاريخ الإحتلال: 04/05/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الزنغرية قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الزنغرية بعد 1948: إليفلط
تبعد القرية عن صفد 8.5 كيلومتراً.
الزنغرية كانت قرية فلسطينية تبعد 8.5 كيلومتر من جنوب شرق مدينة صفد، بالقرب من وادي الغرة. تم تهجيرها خلال النكبة في 1947 - 1948، وتم إحراق القرية لاحقًا وتدميرها في 17 يونيو 1948.
تقع القرية على جانب تل واسع ينحدر انحدارا خفيفا نحو الشرق. وكانت تواجه مرتفعات الجولان وتشرف على وادي الأردن. وكان ثمة ينابيع عدة إلى الشمال الغربي. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين.
الزنغرية - سبب التسمية
سميت القرية باسم قبيلة عرب الزنغرية البدوية، الذين استخدموا القرية لأول مرة كموقع للتخييم. في عام 1838، في العصر العثماني، لوحظ أن الزنغرية قبيلة عربية، داخل مدينة صفد.
سكان الزنغرية
في تعداد فلسطين لعام 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، كان عدد سكان الزنغرية 374 مسلمًا، وزاد عدد السكان في تعداد عام 1931 إلى 526 مسلمًا، وكان إجمالي المنازل وقتها 97 منزلًا.
في إحصاءات عام 1945، بلغ عدد سكان القرية 840 مسلمًا.
الزنغرية - الحياة الإقتصادية
كان استخدام الأراضي 27,918 دونم من الأراضي، وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان. وكان 7,265 دونم مخصصًا لزراعة الحبوب، في حين باقي الأراضي الزراعية ال20،653 دونم غير قابلة للزراعة.
كانت الأراضي المحيطة بالقرية تستخدم مرعى للمواشي وإن كانت أجزاء منها تستغل للزراعة البعلية والمروية. وكان سكان الزنغرية يزرعون الحبوب والفاكهة ويربون الأغنام والجواميس. وكان صيد السمك في بحيرة طبرية يشكل نشاطا مهما لشريحة من السكان.
إحتلال الزنغرية
كانت عملية مطأطي (المكنسة) عبارة عن هجوم شنته الهاغاناه في 4 مايو/آيار 1948 في سياق عملية يفتاح. وكانت غاية هذا الهجوم تطهير المنطقة الواقعة إلى الشرق من صفد والقريبة من نهر الأردن. وكانت الأوامر الصادرة إلى قادة سرايا عصابة البلماخ تقضي بمهاجمة قرى الزنغرية والطابغة وعرب الشمالنة وطرد سكانها ونسف منازلهم. في اليوم التالي نسف الإسرائيليون نسفاً منظماً أكثر من خمسين منزلاً في الزنغرية وغيرها من القرى .
المغتصبات الصهيونية على أراضي الزنغرية
أنشأت دولة الإحتلال الصهيوني مستعمرة إليفيليت على أراضي القرية إلى الغرب من موقعها.
قرية الزنغرية اليوم
لم يبق اليوم إلا كتل من حجارة. ويُشاهد بالقرب من بقايا المنازل بعض الحواجز الحجرية المستعملة حظائر للمواشي. وتستعمل المنطقة مرعى لمواشي مزرعة كاري ديشي الإسرائيلية المجاورة والواقعة
شاركنا برأيك