القرى الفلسطينية المهجرة - قرية البروة


البروة | فلسطيننا

قضاء: عكا

عدد السكان عام 1948: 1690

تاريخ الإحتلال: 15/07/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: أحيهود, يسعور


مقدمة عن قرية البروة

تبعد القرية عن عكا 10.5 كيلومتراً.

هي مكان ولادة الشاعر الكبير محمود درويش.

كانت القرية تقوم على تلة صخرية تتدرج في اتجاه سهل عكا. وكانت تبعد مسافة قصيرة إلى الجنوب الشرقي من ملتقى طريقين عامين. يؤدي أحدهما إلى عكا والأخر إلى حيفا. وكان فيها مسجد وكنيسة ومدرستان، وكانت الزراعة تمثل العصب الرئيس لاقتصاد القرية.

 

إحتلال قرية البروة

عشية الهدنة الأولى في الحرب حاولت القوات الإسرائيلية تعزيز مواقعها في الجليل الغربي من خلال السيطرة على التلال الموازية للساحل، وقد استمرت المعارك في هذه المنطقة على الرغم من إعلان الهدنة. واستنادا إلى رواية سكان القرية فان الاشتباك في قريتهم دار بين عصابة الهاغاناه ومجموعة من السكان المسلحين وقال شهود عيان إن القوات الصهيونية دخلت القرية صباح 11‏ يونيو/ حزيران، واحتمى سكان القرية بالقرى المجاورة، وظل كثيرون يعيشون في ضواحي البروة كما نجح بعضهم العودة إلى القرية واستعاد بعض الممتلكات.

ولم تتم السيطرة كليا على القرية إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى من عملية ديكل، لكن مع بدء الهدنة الثانية 18 يوليو/تموز. كانت القرية واقعة بوضوح خلف الخطوط الإسرائيلية.

 وفي 6   يناير/ كانون الثاني 1949، دشن كيبوتس يسعور في الموقع، وهكذا تم تهويد البروة بصورة رسمية، وفي سنة 1950 أنشئت مستعمرة أحيهود في الجزء الغربي من القرية.


قرية البروة اليوم.

بقي منها اليوم ثلاثة منازل ومدرسة. ويزرع سكان مستعمرة أحيهود بعض أجزاء الموقع وبعض الأراضي.