قضاء: الرملة
عدد السكان عام 1948: 100
تاريخ الإحتلال: 10/07/1948
الوحدة العسكرية: كتيبة جفعاتي
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا توجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا توجد
تبتعد القرية عن الرملة 6 كيلومتر.
خربة الظهيرية: هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الرملة، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 100 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.
كانت القرية تقوم على ارض غير مستوية في السهل الساحلي وتحيط بها اودية. وكانت طريق فرعية تربطها باللد وبالقرى المجاورة. واسم القرية مأخوذ من الضهر أي أعلى الجبل. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئر تقع في الطرف ا لجنوبي الشرقي للقرية. وكانت الزراعة البعلية مورد الرزق الأساسي.
وقد تبيّن من الأسس القديمة التي ما زالت ظاهرة أن خربة الضهيرية بُنيت من مواد بناء مستعملة كانت موجودة في الموقع الذي كان فيه أيضاً صهاريج منقورة في الصخر وكثير من الشظايا الفخارية.
حدود خربة الظهيرية
تتوسط خربة الظهيرية، القرى والبلدات التالية:
- الشمال : الحديثة.
- الشمال الشرقي : جنداس.
- الشرق : اللد.
- الجنوب الشرقي : الرملة.
- الجنوب : دنيال.
- الجنوب الغربي : جمزو.
- الغرب :خربة زكرية.
- الشمال الغربي : دير أبو سلمة
سكان خربة الظهيرية
- بلغ عدد سكان أهالي خربة الضهيرية في عام 1922 69 نسمة، في عام 1931 بلغ عددهم 69 نسمة، وفي العام 1945 بلغ عددهم 100 نسمة، أمّا في عام 1948 فبلغ عددهم 116 نسمة.
- يقدر عدد اللاجئين في عام 1998 حوالي 712 نسمة.
- بلغ عدد البيوت عام 1931 10 بيوت، أمّا في عام 1948 بلغ عدد البيوت 16 بيتًا.
الحياة الإقتصادية في خربة الظهيرية
كانت الزراعة البعلية مورد الرزق الأساسي، وأهم الغلال الحبوب والحمضيات والزيتون. في 1944/1945، كان ما مجموعه 1224 دونماً مخصصاً للحبوب، و66 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال خربة الظهيرية
احتلت خربة الضهيرية من قبل الاحتلال الصهيوني في تاريخ 10 تموز من عام 1948، حيث قامت عملية عسكرية ضد أهالي تلك القرية التي كانت المرحلة الأولى لدانى، وكانت الكتيبة المنفذة للعملية العسكرية هي «جفعاتي»، دمرت القرية بالكامل، إلّا أنّ جدران بعض البيوت ما زالت موجودة. يرجع سبب نزوح أهالي تلك البلدة إلى نتيجة اعتداء مباشر من القوات الصهيونية.
خربة الظهيرية اليوم
واليوم لا تزال حيطان نحو عشرة منازل قائمة أما ما سوى ذلك فقد تحول إلى أكوام من أنقاض الحجارة المبعثرة هنا وهناك يتخللها شجر الدوم والتين واللوز.
شاركنا برأيك