القرى الفلسطينية المهجرة - قرية هربيا


هربيا | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد سكان هربيا عام 1948: 2600

تاريخ إحتلال هربيا : 05/11/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة هربيا قبل 1948: يد مردخاي

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة هربيا بعد 1948: زيكيم


قرية هربيا الفلسطينية هي قرية عربية كانت تتبع قضاء غزة قبل عام 1948، وتقع إلى شمال غزة على بعد 15 كيلومتر منها، تحيط بأراضيها أراضي قرية الخصاص والجورة وبربرة من الشمال، وأراضي بيت جرجا ودير سنيد من الشرق، وأراضي بيت لاهيا من الجنوب، وترتفع هربيا حوالي 25 مترا عن سطح البحر.

تبتعد القرية عن غزة 14 كيلومتر.


مساحة قرية هربيا

تبلغ مساحة أراضي هربيا 22312 دونما، أما مساحة القرية فتبلغ 42 دونما.

أراضي القرية رملية إمتدت على الحوض الأدنى لوادي الحسي الذي يشق طريقة في فتحة عريضة بين رمال عسقلان وشمال ورمال بيت لاهيا جنوبا إلى البحر المتوسط غربا.


سكان قرية هربيا

وبلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 1307 نسمة، وفي عام 1931 بلغوا 1510 منهم 803 ذكور و 707 إناث، وفي 1/4/1945 قدروا بـ (2240) نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية هربيا

إعتمد سكان قرية هربيا بشكل أساسي على الزراعة، بسبب توافر الأمطار والمياة الجوفية القريبة من سطح الأرض، حيث إشتهرت هربيا بكثرة البيارات وزراعة أشجار الحمضيات، حيث يقول أهالي القرية أنه كان بها ما يقارب 150 بيارة.

كما زرع أهالي هربيا الحبوب، ومعظم أنواع الخضروات والفواكة وبالأخص العنب والقصب، وكان الإنتاج من الحمضيات وبخاصة البرتقال يشحن بالسيارات ثم يصدر للخارج.

كما إعتمد أهلها أيضا على صيد السمك.


إحتلال قرية هربيا

من الصعب تحديد زمن احتلا لها بدقة، على الرغم من أنها كانت مستهدفة للهجوم في أكتوبر/ تشرين الأول 1948، خلال عملية يوآف، وقد قصفت جوا في 15-16 أكتوبر/تشرين الأول مع غيرها من قرى المنطقة. وفي وقت لاحق من العملية ذاتها خطط الهجوم على هربيا، غير أن المصادر الإسرائيلية ذكرت أن الهجوم تأجل عندما وصلت أنباء عن وجود قوة مصرية كبيرة متمركزة ‏في القرية. ومن المرجح أن تكون القرية سقطت في يد قوات الإحتلال الصهيونية  في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.


مستعمرات أقيمت على أراضي قرية هربيا

أقيمت مستعمرتا زيكيم وكرميا في سنتي 1948 و 1950، على أراضي القرية، أما مستعمرة ياد مردخاي التي أسست في سنة 1943، فقد توسعت لتحتل أراضي القرية.


قرية هربيا اليوم

لم يبق منها سوى مسجدها (الذي بات يستخدم مخزنا)، ويغطي نبات الصبار والبابونج الموقع. أما الأراضي المجاورة فيزرع فيها القمح والأفوكاتو. وغيرها من المزروعات.