القرى الفلسطينية المهجرة - قرية صرفند الخراب


صرفند الخراب | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان صرفند الخراب عام 1948: 1210

تاريخ إحتلال صرفند الخراب : 01/04/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة صرفند الخراب قبل 1948: ريشون لتصيون

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة صرفند الخراب بعد 1948: لا يوجد


صرفند الخراب، قرية فلسطينية مهجرة، تقع على بعد 6 كم غرب الرملة، وعلى بعد 3 كم جنوب غرب صرفند العمار. أحرقوها البريطانيين في العشرينات انتقامًا لقتل بعض جنودهم السكارى الذي اعتدوا على حرمة القرية، وهذا سبب تسميتها بالخراب. تشتت الكثير من أهلها على أثر هذه الحادثة، في القرى العربية المجاورة. عرفت في الماضي أيضًا باسم صرفند الصغرى، تمييزًا لها من قرية صرفند الكبرى.

كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض وسط السهل الساحلي وفي أواخر العشرينيات تحولت القرية إلى خرائب بعد أن أحرقتها القوات البريطانية انتقاما لمقتل جنودهم الذين قتلوا في القرية وقد هجر الكثير من السكان جراء الحادثة، غير أن القرية أهلت ثانية، وأعيد بناؤها،


سكان قرية صرفند الخراب

  • وصل مجموع بيوتها إلى 300 منزل عام 1945. تبلغ مساحة أراضيها 5,503 دونمًا، منها 285 دونمًا للطرق والأودية و33 دونمًا لمباني القرية.
  • تزايد عدد سكان القرية من 385 نسمة عام 1922 إلى 974 نسمة عام 1931. بلغ عددهم 840 نسمة في عام 1945، وكان معظمهم يعملون في الزراعة التي كانت تعتبر دخلًا كبيرًا لهم.


الحياة العلمية في قرية صرفند الخراب

 اهتم السكان بتعليم أبنائهم، فتأسست مدرسة صرفند الخراب عام 1920 بمعلم واحد، ثم أخذت تتقدم وتنمو حتى أصبحت في عام 43/1944 مدرسة ابتدائية كاملة، بلغ عدد تلاميذها 258 تلميذًا. كذلك تأسست مدرسة للبنات في عام 1945، وكان عدد تلميذاتها 46 تلميذة.


إحتلال قرية صرفند الخراب

يذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن سكان القرية فروا بتاريخ 20‏ أبريل/نيسان خوفاً من هجوم إسرائيلي وهناك عدة عوامل حدت بالسكان لمغادرة القرية منها عملية نحشون التي نفذها لواء غفعاتي والتي أدت إلى مجزرة دير ياسين بتاريخ 9 أبريل/ نيسان، ولكن القرية لم تقع تحت الاحتلال إلا في أواسط مايو/آيار.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية صرفند الخراب

وقد أنشاً الصهاينة سنة 1882 مستعمرة نيس تسونا التي هي الان بلدة كبيرة تقوم معظم ابنيتها على أراضي القرية، وفي أوائل الخمسينات أنشئت مستعمرة ياد العيزر، وقد دمر اليوم القسم الأكبر من القرية ومع ذلك بقي عدد من منازلها قائماً تقيم في ستة منها اسر يهودية.