القرى الفلسطينية المهجرة - قرية خروبة


خروبة | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان خروبة عام 1948: 200

تاريخ إحتلال خروبة : 10/07/1948

الوحدة العسكرية: يفتاح (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة خروبة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة خروبة بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن الرملة 8 كيلومتر.

خروبة، قرية فلسطينية مهجرة، كانت تقع على بعد 8 كم شرق مدينة الرملة. احتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وقامت بتهجير سكانها في 12 يوليو 1948.

كانت القرية تنهض على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي وتبعد أقل من 4 كلم إلى جهة الشمال الشرقي عن طريق القدس-الرملة العام. وكان دروب تربطها بالقرى المجاورة ولا سيما قرية عنابة التي كانت تنطلق منها طرق فرعية تؤدي إلى الرملة.

وكان بعض أراضي القرية مغطى بالغابات التي يكثر فيها شجر السنديان والخروب. (ربما كان اسم القرية عائداً إلى شجر الخروب). ووصف الرحالة الفرنسي غيران الذي زار فلسطين مرات عدة أواسط القرن التاسع عشر قرية خروبة بأنها مزرعة.

كانت منازلها المبنية بالطوب متراصفة بعضها قرب بعض تفصل بينها أزقة ضيقة لكن من دون أن تتخذ في مجموعها شكلاً مخصوصاً. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين.


الحياة الإقتصادية في قرية خروبة

  • كان سكان يشترون السلع الأساسية من أسواق القرى المحيطة بخروبة، ويبيعون غلالهم فيها. في نهاية الانتداب تقريبًا، ازدهر اقتصاد القرية، كما ازدادت حركة البناء فيها.
  • كان سكانها يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة، وكانت بساتين الفاكهة تتركز في الجنوب الغربي من القرية وفي الشمال الشرقي منها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 1,629 دونمًا مخصصًا للحبوب، و25 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين.


إحتلال قرية خروبة

ورد تقرير للواء يفتاح التابع لجيش الإحتلال الإسرائيلي بتاريخ 10‏ يوليو/ تموز 1948 أن وحدات تابعة له احتلت خروبة ونسفت المنازل وطهرت القرية اثناء تقدمها. وفي اليوم التالي تلقت تلك الوحدات أوامر تنص على التحصن في كل موضع يتم الاستيلاء عليه وتدمير كل منزل لا يراد استعماله لإيواء الجنود الإسرائيليين.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية خروبة.

لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.


قرية خروبة اليوم

موقعها مغطى بأنقاض حجرية نبتت بينها الأعشاب والحشائش البرية وغيرها من النباتات والأشجار التي كان من عادة الفلسطينيين أن يزرعوها قرب منازلهم.