قضاء: الرملة
عدد السكان عام 1948: 2020
تاريخ الإحتلال: 15/05/1948
الوحدة العسكرية: جفعاتي
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: قاعدة عسكرية, جزء من بيت إليعيزر, جزء من كدرون
تقع المغار علي بعد 12 كم إلي الجنوب الغربي من الرملة وهي علي الطريق العام الواصلة بين غزة والرملة ويمر في القرية طرق غير معبدة لكنها ممهدة وسالكة تربط بها قري عاقر وشحمة وبشيت وقطرة ويبنة ثم زرنوقة. في القرية عدة مواقع أثرية فيها قطع فخار، ومدافن.
الموقع الجغرافي / قرية المغار
- تبتعد القرية عن الرملة 12 كيلومتر.
- تقع قرية المغار على بعد 12 كلم جنوب غرب مدينة الرملة، و20 كلم عن قرية بيت دجن،يحد قرية المغار من الشمال قريتي زرنوقا وعاقر ومن الشمال الغربي قرية يبنه ويحدها من الجنوب قرية قطرة ووادي المغار، ومن الجنوب الشرقي قريتي شحمة وبشيت.
- كانت القرية مبنية على ثلاث تلال قليلة الارتفاع في منطقة مستوية، إجمالا في السهل الساحلي الأوسط، وكانت محاطة بالمراعي وبساتين التين ومنازلها مبنية بالحجارة والإسمنت والطين.
حدود قرية المغار
تتوسط المغار القرى والبلدات التالية:
- الشمال : زرنوقة.
- الشمال الغربي : يبنا.
- الغرب : عرب صقرير ( ابو سويرح ).
- الجنوب الغربي : بشيت.
- الجنوب : قطرة.
- الجنوب الشرقي : شحمة.
- الشمال الشرقي : عاقر.
مرافق عامة في قرية المغار
كان فيها مسجد وبضعة متاجر صغيرة، ومدرسة إبتدائية بنيت عام 1930.
البنية المعمارية في قرية المغار
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت المغار قرية مبنية بالطوب على السفح الجنوبي لإحدى التلال. وكانت محاطة بالمراعي وبساتين التين. وفي النصف الأول من القرن العشرين، كانت منازلها مبنية بالحجارة والأسمنت والطين. وكانت تتجهمر في مجموعات تتألف كل منها من عدة منازل متقاربة جداً، وتنتشر في اتجاه وادي المغار وفي اتجاه الدروب المارة بالقرية. وقد توسع البناء في أثناء فترة الانتداب، وبُنيت المنازل على التلتين الأخريين-الشمالية والجنوبية- اللتين كانتا على جانبي التلة الآهلة أصلاً، وكذلك على جانبي الطريق المؤدية إلى قرية يبنة المجاورة.
الحياة العلمية في قرية المغار
وظّف سكانها نحو 5000 جنيه فلسطيني لإقامة مدرسة ابتدائية على 22 دونماً من الأرض، وبلغ عدد التلامذة المسجلين فيها 190 تلميذاً في أواسط الأربعينات.
الحياة الإقتصادية في قرية المغار
كانت أرضها غنية بالمياه الجوفية، وجيدة للزراعة التي كانت المورد الأول لرزق سكانها. حيث قامو بزراعة :-
- الحبوب الشتوية مثل القمح والشعير.
- المزروعات الصيفية مثل الذرة والسمسم واشتهرت بزراعة الزهرة (القرنبيط) وكثير من أنواع الخضراوات.
- الأشجار المثمرة والتي تأتي في مقدمتها أشجار الحمضيات بكل أنواعها فقد شغلت مساحة 1966 دونما من مساحة أراضي القرية الزراعية ويوجد في القرية بعض بساتين التين والعنب، بينما كانت مساحة شجر الزيتون لا تتجاوز 22 دونم.
تربية المواشي تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية الاقتصادية للقرية، حيث بلغ عدد رؤوس الأبقار -قبل تهجير القرية- أكثر من 1500 رأس حسب الرواية الشفوية بالإضافة إلي الأغنام التي كان عددها 2000 رأس، كما أن الجمال كان لها أهمية خاصة بالنسبة للحراثة وبلغ تعدادها 300 جمل، والخيل 300، والبغال والحمير حيث استعملوها كوسائط نقل.
ملكية الأراضي في قرية المغار
الخلفية العرقية | ملكية الارض/دونم* |
فلسطيني | 11,252 |
تسربت للصهاينة | 2,659 |
مشاع | 1,479 |
**المجموع | 15,390 |
إستخدام الأراضي في قرية المغار
نوعية المساحة المستخدمة | فلسطيني (دونم)* | يهودي (دونم)* |
مزروعة بالحمضيات | 1,772 | 194 |
مزروعة بالبساتين المروية | 86 | 0 |
مزروعة بالزيتون | 22 | 0 |
مزروعة بالحبوب | 9,261 | 2,431 |
مبنية | 31 | 0 |
صالح للزراعة | 11,119 | 2,625 |
بور | 1,581 | 34 |
التعداد السكاني في قرية المغار
السنة | نسمة* |
1922 | 966 |
1931 | 1,211 |
1945 | 1,740 |
1948 | 2,018 |
عدد اللاجئين ب 1998 | 12,395 |
عدد البيوت في قرية المغار
السنة | عدد البيوت |
1931 | 255 |
1948 | 424 |
الأماكن الأثرية في قرية المغار
تحتوي القرية على تل انقاض وشقف فخار وآبار ومدافن منقورة في الصخر.
إحتلال قرية المغار
هوجمت المغار في 10 فبراير/شباط 1948م على يد قافلة يهودية بدآت بإطلاق النار على سكان القرية من جانبي الطريق إلا أن احتلالها كان على يد لواء غفعاتي التابع عصابة الهاغاناه بتاريخ 15 مايو/أيار عند بداية عملية براك وقد بداً تدمير منازلها في 14 يونيو/حزيران ولم تشر المصادر الى ما حل بسكان القرية.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي قرية المغار
في سنة 1948، أنشئت مستعمرة بيت العازاري على أراضي القرية التي لا تزال بعضه منازل قائمة فيها الى اليوم، أربعه منها تقيم فيها اسر يهودية، والباقي مهجور.
قرية المغار اليوم
يزال بعض حيطان المنازل المهدمة قائماً. وينبت الصبار في الموقع.
شاركنا برأيك