قضاء: الرملة
عدد سكان اللطرون عام 1948: 220
تاريخ إحتلال اللطرون : 06/06/1967
الوحدة العسكرية: جفعاتي
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة اللطرون قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة اللطرون بعد 1948: لا يوجد
تبتعد القرية عن الرملة 14 كيلومتر.
قرية اللطرون ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الرملة ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 220 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.
كانت القرية قائمة على تل عند نقطة التقاء طريق الرملة القدس العام بغيره من الطرق العامة المؤدية إلى غزة ورام الله وكان سكان اللطرون في معظمهم من المسيحيين ويزرعون الحبوب والفول وكانوا يستمدون مياه الشرب من بثر الحلو بواسطة الأنابيب وكانت اللطرون تضم آثار القلعة الصليبية وقبوراً منقورة الصخر وقناة ماء.
حدود اللطرون
تتوسط اللطرون القرى التالية:
- الشمال : سلبيت.
- الشمال الشرقي : القباب.
- الشرق : الخلايل.
- الجنوب الشرقي : بيت جيز.
- الجنوب : بيت سوسين.
- الجنوب الغربي : بيت محسير.
- الغرب : دير أيوب.
- الشمال الغربي : عمواس.
أراضي اللطرون
تبلغ مساحة قطاع اللطرون 13307 دونمًا والذي تشكّل إثر حرب 1948، ويضم بداخله قرية اللطرون المُهجَّرة عام 1948، التي كانت تتكون من قسمين، الأول اللطرون القديمة والثاني اللطرون الجديدة والتي بُنيت عام 1940، وتقع إلى الجنوب قليلاً. ولقد تم الاتفاق بين الأردن وإسرائيل بعد معركة اللطرون على تحديد منطقة مُحرَّمة في هذه المنطقة ضمن اتفاق الهدنة عام 1949 تبلغ مساحتها 48.5 دونمًا، والتي جرى التعديل عليها عدة مرّات حتى أخذت شكلها النهائي في 3 نيسان/ أبريل 1949.
سكان اللطرون
كان معظم سكان قرية اللطرون من المسيحيين قبل عام 1948. ولقد تعرّضت القرية للتطهير العرقي ولتهجير كامل أهلها عام 1948 الذين انتقلوا إلى قرية عمواس المجاورة في الضفّة الغربيّة، وظلّت منازلهم خالية حتى سنة 1967، حين احتل الجيش الإسرائيلي اللطرون وقام بهدم جميع المنازل تلك. لقد بلغ عدد السكان في عام 1922 حوالي 59 نسمة، وفي عام 1931 بلغ عددهم 120 نسمة وفي عام 1945 بلغ عددهم 190 نسمة، أما في عام 1948 فبلغ عددهم 220 نسمة. ويُقدَّر عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي 1,354 لاجئ.
أما بالنسبة لعدد سكان قرى منطقة اللطرون الثلاث الذين هُجِّروا من قراهم عام 1967، فقد بلغ في عام الاحتلال قرابة 4000 نسمة في عمواس، وقرابة 3000 نسمة في يالو، وقرابة 2500 نسمة في بيت نوبا.
الحياة الإقتصادية في قرية اللطرون
ويزرعون الحبوب والفول. في 1944/1945، كان ما مجموعه 7 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و6554 دونماً للحبوب، و439 دونا مرويا أو مستخدماً للبساتين. وكان السكان يستمدون مياه الشرب من بئر الحلو بواسطة الأنابيب
الأثار في قرية اللطرون
كانت اللطرون تضم أثار القلعة الصليبية، وقبوراً منقورة في الصخر، وقناة ماء. وكان ثمة على بعد 2 كلم إلى الغرب من اللطرون خربة جديرا، حيث وُجد برج خرب، وثلاثة صهاريج كبيرة ذات سقوف معقودة القناطر، وناووس منحوت من حجر.
إحتلال اللطرون
كانت هذه القرية ميداناً لسلسلة طويلة من المعارك بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والجيش العربي الأردني في أثناء الحرب فقد شنّت ست هجمات إسرائيلية منفصلة للاستيلاء على اللطرون بين أواسط مايو/أيار 1948 وأواسط يوليو/ تموز 1948. انتهت بأن قسمت القرية إلى جزئين في إطار الهدنة الإسرائيلية مع الأردن حيث صارت اللطرون القديمة جزءاً من الضفة الغربية.
واستخدمت معسكراً للجيش الأردني بينما باتت اللطرون الجديدة جزءاً من المنطقة المجردة من السلاح وقد انتقل سكان القرية إلى قرية عمواس المجاورة في الضفة الغربية وظلت منازلهم خالية حتى سنة 1967 حين احتل الجيش الإسرائيلي اللطرون في حرب يونيو/حزيران.
المغتصبات الصهيونية على أراضي اللطرون
وأنشئت مستعمرة نفى شلوم على أراضى القرية في سنة 1983.
قرية اللطرون اليوم
تم تدمير المنازل كلها في اللطرون الجديدة وتنبت الأعشاب الشائكة بكثافة بين أنقاض تلك المنازل كما ينبت في الموقع عدد قليل من شجر اللوز والخروب ونبات الصبار.
شاركنا برأيك