القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الطابغة


الطابغة | فلسطيننا

قضاء: طبرية

عدد سكان الطابغة عام 1948: 380

تاريخ إحتلال الطابغة : 04/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الطابغة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الطابغة بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن طبريا 9 كيلومتر

كانت الطابغة مبنية ‏في رقعة مستوية من الأرض على الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية، وكان فيها ينابيع عدة. وكانت الزراعة عماد اقتصاد سكانها المسلمين والمسيحيين. وقديماً كانت الطابغة موقعاً لكنيسة بيزنطية يعود تاريخها إلى القرن الرابع للميلاد.

وكانت منازلها تمتد في موازاة شاطئ البحيرة وفي موازاة الطريق الفرعية التي تصل القرية بطريق طبريا - صفد الطريق العام.


حدود قرية الطابغة

يحيط بالطابغة أراضي السمكية والقديرية وخربة أبو زينة المجاورة،


الطابغة - الحياة الإقتصادية

كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية، وإن كان شجر الزيتون مغروساً في الجزء الشمالي من أراضي القرية، وتفصله عن موقعها بقعة غابات صغيرة المساحة. وكانت بساتين الموز تغطي سبعة دونمات كما كانت شجرات نخيل تنمو جنوبي القرية. في 1944/1945 كان مجموعه 2728 دونماً مخصصاً لزراعة الحبوب، 287 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.

كانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير كالماعز وخلايا النحل والبساتين


إحتلال الطابغة

احتلت الطابغة وطرد سكانها ودمر عدد من منازلها يوم 4 مايو/ أيار 1948 أو بعيد هذا التاريخ وذلك في سياق عملية مطاطي (المكنسة) التي وضع البلماخ مخططها بهدف كنس العرب خارج منطقة غور الأردن شرقي صفد. وكانت العملية جزءاً من عملية يفتاح الكبيرة. وقضت الاوامر التي صدرت الى قائد السرية بأن يشن هجوماً على الطابغة وقريتين غيرها، وان يطرد سكانها وينسف منازلهم.


الطابغة اليوم

ينتشر في آرجاء موقعها الذي تغطي الأشواك والصبار جزءاً منه أكوام الحجارة وبقايا الحيطان الحجرية المتداعية ولا تزال الكنائس والآديرة والمقامات المجاورة له قائمة. ويستعمل جزء من الأرض المحيطة بالموقع مرعى للمواشي، في حين يزرع الإسرائيليون الجزء الآخر. وتعتبر المنطقة كلها موقعا سياحياً إسرائيلياً مهماً.