القرى الفلسطينية المهجرة - قرية عمواس


عمواس | فلسطيننا

قضاء: الرملة

تاريخ الإحتلال: 06/06/1967


تقع على بعد 25 كم شمال غرب القدس، و 28 كم عن يافا.

  • عمواس هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة، والتي كانت تتبع قضاء الرملة، بلغ عدد سكانها إبان نكسة 1967 حوالي 1955 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.
  • كانت عمواس تابعة لقضاء الرملة قبل النكبة، ولمدينة رام الله بعد النكبة، إلى أن قام الإحتلال الصهيوني بهدمها وتهجير أهلها في نكسة عام 1967.
  • تميزت بموقع إستراتيجي هام يشرف على طريق القدس يافا، وتأتي أهمية الموقع لأنه يشكل حاجزاً دفاعياً عن مدينة القدس، فهذه المنطقة هي الباب الغربي لها.
  • في حرب النكبة قاومت عمواس مع بقية قرى اللطرون في معارك باب الواد بقيادة عبد القادر الحسيني عام 1948،

اشتهرت عمواس بالطاعون الذي أدى إلى قتل عدد كبير من الصحابة، اشتهر منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح، ومعاذ بن جبل، ويزيد ابن أبي سفيان وغيرهم، وما زال مقامي أبي عبيدة ومعاذ بن جبل قائمين.

كما اشتهرت عمواس بظهور المسيح فيها على تلميذين من تلاميذه، ولذلك فيها آثار لكنيسة رومانية قديمة، وكنيسة معاصرة وديرا كبيرا ما زالا قائين.


أهمية عمواس

تمتلك عمواس أهمية للمسلمين والمسيحيين، وتبرز أهميتها للمسلمين توقف فيها جنود الخليفة الراشديّ عمر بن الخطّاب في طريقهم للقدس، ومنذ تلك الفترة دخل أهلها الإسلام وبُني مسجد بقي صامداً حتى عام النكسة، 1967. واشتهرت القرية أيضاً في الحقبة الإسلاميّة حينما ضربها الطاعون وقتل ما يقارب الخمسة وعشرين ألف نسمة من سكّان القرية والمنطقة، من بينهم أبو عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل. المرض الذي عُرف بـ"طاعون عمواس" الذي قضى على أهلها وشرّد البقيّة إلى الرملة.

أما للمسيحيين فيعتقد أن السيد المسيح عليه السلام، إجتمع بها مع تلاميذه، وبها كنيسة مهدمة ومكان المعمودية.

في عمواس كنيسة بيزنطية أعاد الفرنج بناءها في القرن الثاني عشر للميلاد إبان الحملات الصليبية. دير اللطرون الواقع في جوار عمواس، أقامه رهبان الترابيست عام 1890 للميلاد، وهم رهبان كاثوليك سمّوا كذلك نسبة إلى دير «تراب» في فرنسا.



حدود قرية عمواس

تحدّها القرى والبلدات التالية: الشمال :




أراضي عمواس

تملك عمواس أكثر من 5000 آلاف دونم. اعتاد أهلها زراعة الحبوب والبقول. بها أشجار لوز وتين وعنب وصبار وزيتون. وفي عمواس وحولها ينابيع استفاد منها السكان للشرب وغيره، أشهرها «بئر الحلوة» الواقع بجانب دير اللطرون.


ملكية الأراضي في عمواس

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني5,151
تسربت للصهاينة0
مشاع16
**المجموع5,151


إستخدام الأراضي في عمواس

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*
مزروعة بالبساتين المروية606
مزروعة بالزيتون15
مزروعة بالحبوب3,612
مبنية148
صالح للزراعة4,218
بور785


سكان عمواس

كان في عمواس عام 1922 نحو 824 نسمة وفي عام 1931 نحو 1021 شخصاً عاشوا في 224 بيتاً وفي عام 1945 قدروا ب 1450 نسمة، وصل عددهم حسب تعداد أجري في 18 نوفمبر 1961 إلى 1955 نسمة.


التعداد السكاني في عمواس

السنةنسمة*
1922824
19311,021
19451,450
19611,955


الحياة العلمية في عمواس

ي عمواس مسجدان ومدرسة ابتدائية للبنين أسست سنة 1919 بمعلم واحد. وبعد النكبة أصبح فيها مدرستان واحدة للبنات والأخرى للبنين.


الحياة الإقتصادية في عمواس

صحيح أن عمواس خسرت معظم أراضيها في حرب سنة 1948، إلا أن سكانها اهتموا بتطوير أنفسهم تعليميا ومهنيا للتعويض عن خسارتهم لأراضيهم، والعمل في القطاع الزراعي. لذلك كان بين أهالي عمواس الأطباء والمهندسين والمعلمين، وعمل جزء مهم في قطاع البناء. كما عمل حوالي أربعين من سكان عمواس في دير اللطرون المقام على أراضيها.

كان في عمواس ثلاث عشرة بقالة وفرنين، وصالونين للحلاقة وملحمة ومحلاً للخضار، ومصنع نسيج يدوي تابع لمشروع الانشاء العلمي. 



إحتلال عمواس وتهجير أهلها

في عام 1967م،  تم طرد أهلها منها وتدمير 3200 منزل، وأقيم على أراضيها ما يُطلق عليه "متنزه كندا"، وذلك بسبب تبرّع دولة كندا لتغيير معالم القرية واعترافها بالكيان الإسرائيلي والتعاون المشترك بين الدولتين.

مر بها بعد خرابها الصحفي البريطاني مايكل آدمز ووصفها في تقرير نشر في صحيفة الصنداي تايمز جاء فيه:

«وكانت الطريق التي نسير عليها هي طريق عمواس. ولكن عندما انطلقنا بالسيارة من بيت نوبا ووصلنا إلى المنحنى الذي تقع عمواس عليه، وجدنا أن عمواس قد اختفت وزالت من الوجود تماماً.»

وأضاف في وصفه الذي نشرته صحيفة الأهرام في 19 يونيو 1968:

"كانت عمواس على خريطة الحج التي أحملها معي... ولكنها لن توضع على أية خريطة تصدرها إسرائيل، لأن الإسرائيليين محوا كل أثر لها". وقد أقام الاحتلال متنزهاً عامّاً على أرض عمواس اسمه "منتزه كندا" (Canada Park) أو "بارك أيلون".