القرى الفلسطينية المهجرة - قرية ام الزينات


ام الزينات | فلسطيننا

قضاء: حيفا

عدد سكان أم الزينات عام 1948: 1710

تاريخ إحتلال أم الزينات : 15/05/1948

الوحدة العسكرية: الكتيبة الرابعة لجولاني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة أم الزينات قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة أم الزينات بعد 1948: ألياكيم


تبتعد القرية عن حيفا 20.5 كيلومتر.

أم الزينات هي قرية فلسطينيّة مهجرة تمتاز بأشجار الزيتون، كانت تقع على السفح الجنوبي لجبل الكرمل، على بعد حوالي 20 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، على ارتفاع حوالي 320 م عن سطح البحر. تقع بين دالية الكرمل في الشمال، وأيضًا دايرة الروحة والمحرقة والروحة وأبو شوشة أما من الجنوب دالية الروحة وصبرين والكفرين، وكفرلام في الغرب، وقيرة ومرج ابن عامر في الشرق، ومن الغرب تقع قرية إجزم.

كانت القرية تنتصب على جرف صخري في الجزء الجنوبي الشرقي من جبل الكرمل وتشرف على بلاد الروحاء. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي وبطريق حيفا- جنين العام. 

في أواخر القرن التاسع عشر كانت أم الزينات قرية مبنية بالحجارة على تل له شكل سرج .


حدود قرية أم الزينات

تتوسط أم الزينات القرى والبلدات التالية:


أراضي قرية أم الزينات

تبلغ مساحة أراضيها 22,156 دونم، تًحيط القرية عدة أودية، من شرق القرية يقع وادي الملح، وادي الناطف من الشمال، ووادي الصرار من الغرب أما من جنوب القرية لا يوجد وادي إنما يقع سهل الروحة.


ملكية الأراضي في أم الزينات

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني18,684
تسربت للصهاينة51
مشاع3,421
**المجموع22,156


إستخدام الأراضي عام 1945 في أم الزينات

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*يهودي (دونم)*
مزروعة بالبساتين المروية1,7420
مزروعة بالزيتون1,8340
مزروعة بالحبوب9,87941
مبنية690
صالح للزراعة11,62141
بور10,41510


سكان أم الزينات

قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (787) نسمة وفي عام 1945 حوالي (1470) نسمة. كان يعيش في أم الزينات حوالي 1,700 نسمة عشية سقوطها وتهجير أهلها. وقد بقي عدد من عائلات البلد في أطراف القرية والكروم المحيطة بها، إلا أن القوات الإسرائيلية قامت بطردهم في 8 أغسطس 1948، ثم هدمت القرية كلياً في اليوم التالي.


التعداد السكاني في أم الزينات

السنةنسمة*
في القرن 19350
1922787
19311,029
19451,470
19481,705
عدد اللاجئين ب 199810,472


عدد البيوت في أم الزينات

السنةعدد البيوت
1931209
1948346


التعليم في قرية أم الزينات

كان التعليم آنذاك مخصص فقط للطلاب الذكور وقد كان التعليم يستمر حتّى الصف السابع وبشكل مجاني، أما من يُريد إكمال التعليم الاعدادي والثانوي فعليه الخروج خارج البلدة.

تقع المدرسة في منطقة «عروس البيادر» غرب ام الزينات، كانت تستقطب المدرسة طلاب بدو من خارج البلدة، المدرسة هي مدرسة حكومية وكانت تقع تحت رقابة الانتداب البريطاني، أما المواد المدرسية فكانت عبارة عن: العربية، الحساب، الإنجليزية والمواد الاجتماعية.


الحياة الإقتصادية في قرية أم الزينات

كان سكان القرية يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة، ويعتمدون في معيشتهم على تربية الدواجن وعلى الزراعة، فيستنبتون الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة. في سنة 1943، خصصوا من الأرض ما مساحته 1834 دونماً للزيتون، وكانت هذه أوسع مساحة لشجر الزيتون في القضاء. وكان في القضاء. وكان في أم الزينات أربع معاصر زيتون يدوية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 9879 دونماً مخصصاً للحبوب، و1742 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.


الأثار في قرية أم الزينات

كان في القرية نفسها آثار باقية من موقع كان آهلاً قديماً، بينها أُسس أبنية دارسة وقبور منقورة في الصخر، وكذلك تابوت حجري يقع في الركن الشرقي من القرية. وعلى بعد كيلومتر من القرية كانت تقع خربة الهراميس، حيث وُجدت بقايا قرية قديمة لم تؤرّخ بعد.


إحتلال قرية أم الزينات

بعد سقوط حيفا احتلت عصابة الهاغاناه في سياق عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح) بعض القرى في المنطقة المجاورة. وفي 15 مايو/ايار 1948 احتلت الكتيبة الرابعة في لواء غولاني ام الزينات وذلك استناداً الى تاريخ حرب الاستقلال. وكانت القرية تقع على ما كانت تعتبره عصابة الهاغاناه طريق الإمداد الرديف إلى حيفا.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية أم الزينات

في عام 1949 أنشاً الصهاينة مستعمرة اليكيم في الطرف الجنوبي لموقع القرية بعدما حُوَلت منازلها إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع.


قرية أم الزينات اليوم

حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.