القرى الفلسطينية المهجرة - قرية خربة المنارة


خربة المنارة | فلسطيننا

قضاء: حيفا

تاريخ الإحتلال: 26/07/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن حيفا 19 كيلومتر.

خربة المنارة، إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء حيفا، دمرها الإحتلال إبان النكبة وهجر أهلها.

كانت القرية تنتصب على تل ينحدر شرقاً قرب الطريق العام الساحلي. وثمة إلى الجنوب من القرية واد ينحدر في اتجاه الغرب. وكانت خربة المنارة تشرف غرباً على البحر الأبيض المتوسط من مسافة كيلومترين ولعلها سمت المنارة لعلو ارتفاعها وقربها من البحر. وفي حقبة الانتداب صنفت مزرعة.


حدود خربة المنارة

يحد قرية خربة المنارة القرى التالية: -

  • قرية جبع شمالاً.
  • -قرية إجزم شرقاً 
  • -قريتي صرفند وكفر لام غرباً.
  • -قرية عين غزال جنوباً.


إحتلال خربة المنارة

مع أن تاريخ احتلال خربة المنارة ليس معروفاً على وجه الدقة فإن من الممكن التوصل إلى تاريخ تقريبي وذلك بتفحص أحوال القرى المجاورة. فبينما احثلّت المنطقة الساحلية الواقعة دون القرية إلى جهة الغرب ظلّت مجموعة من القرى المتجاورة القريبة منها صامدة حتى نهاية يوليو/تموز 1948 في اثناء الهدنة الثانية. وقد سمي هذ الطوق بالمثلث الصغير لانه كان يتألف من ثلاث قرى هي: جبع وعين غزال واجزم. ولما كانت خربة المنارة تقع على طرف هذا المثلث جنوبي جبع وشمالي عين غزال فمن الممكن ان تكون قاومت ما دامت جاراتها قاومت. لكن من الارجح ان تكون خربة المنارة احتلت في وقت ابكر من ذلك بكثير.


المغتصبات الصهيونية على أراضي خربة المنارة

استُخدم بعض أراضي القرية من أجل بناء مستعمرة عوفر التي أنشئت عام 1950. وبني على جزء آخر من أراضي القرية مدرسة تستفيد من خدماتها مستعمرة كيرم مهرال التي أنشئت عام 1949. 


خربة المنارة اليوم

تشغل المدرسة المنطّقية جزءاً مسيجاً من الموقع وتشاهد بقايا منزل داخل مجموعة من أشجار السرو. وثمة خارج الجزء المسيّج مزيد من شجر السرو تتخلله بقايا أربعة منازل حجرية.