القرى الفلسطينية المهجرة - قرية السوالمة


السوالمة | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد سكان قرية عرب السوالمة عام 1948: 930

تاريخ قرية عرب السوالمة : 30/03/1948

الوحدة العسكرية: إرجون (إتسيل)

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة عرب السوالمة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة عرب السوالمة بعد 1948: تسهلة ونافيه شريت (تل أبيب), نفيه مجين


تبتعد القرية عن يافا 11 كيلومتر.

السوالمة، والتي عُرِفت بـ عرب السوالمة في بعض المصادر، هي قرية فلسطينيّة مهجّرة في قضاء يافا. تقع قرية السوالمة حول مجرى نهر العوجا الأوسط على بعد 16 كم من شمال شرق مدينة يافا.

تحيط بالقرية أراضي عرب أبو كشك، الشيخ مونس وإجليل القبلية..

كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية نسبيا مع انحدار طفيف من الشمال إلى الجنوب. وكانت تحد أراضيها الضفة الشمالية لنهر العوجاء الذي يجري على بعد نحو كيلومترين جنوبي الموقع.

قد أنشأ قرية السوالمة عرب السوالمة، وهم من البدو الرحل الذين يعود تاريخ وجودهم في فلسطين إلى ما قبل الحكم العثماني. وكانوا يحلون بالموقع موسمياً فحسب، في أثناء طور مخصوص من أطوار دورة ترحالهم السنوية، إلا إنهم أخذوا يستقرون بالتدريج على نحو دائم في منازل بنوها بالطوب.


سكان قرية السوالمة

بلغ عدد عرب السوالمة 70 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 429 نسمة في عام 1931، أما في عام 1945 فقدر عددهم نحو 800 نسمة. أنشأ سكان القرية سنة 1948 مدرسة ابتدائية. بلغ عدد التلاميذ الذي سُجلوا فيها 31 تلميذًا.


الحياة الإقتصادية في قرية عرب السوالمة

ملك عرب السوالمة مقدار ما يبلغ 5942 دونمًا، منها 89 دونمًا للطرق والأودية. شغلت الحمضيات 894 دونمًا من هذه المساحة، 4566 دونمًا للحبوب و191 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين.

 يجري إلى الشرق من القرية وادي سمارة الذي يرفد نهر العوجا. كانت في القرية بعض الآبار، في الجزء الشمالي منها، والتي كانت تزوّد الأهالي بماء الشرب والريّ.


الحياة العلمية في قرية السوالمة

في سنة 1946 أنشاً سكان القرية -الذين كانوا كلهم من المسلمين- مدرسة ابتدائية، بلغ عدد التلامذة الذين سجلوا فيها في البداية 31 ‏تلميذا.


إحتلال قرية عرب السوالمة

من المرجح أن تكون السوالمة سقطت في قبضة الإحتلال الصهيوني قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15‏ مايو/آيار 1948، ففي تلك الفترة كانت القوات الصهيونية تسيطر على كل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل أبيب.


قرية عرب السوالمة اليوم

  • لم يبق أي أثر يبين المساكن السابقة (لا خيم ولا منازل طوب). ويبدو للعيان بقايا غرفة واحدة من بناء المدرسة.
  • أقام بعض سكان القرية بعد النكبة في مخيم بلاطة.