القرى الفلسطينية المهجرة - قرية زكريا


زكريا | فلسطيننا

السكان 1948: 1370.

تاريخ إحتلال زكريا : 23/10/1948.

حملة عسكرية : يوئاق.

وحدة الإحتلال : جفعاتي .

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد نكبة 1948: لا يوجد.

تبعد القرية عن الخليل 25 كيلومتراً.

قرية زكريا ، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الخليل ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 1370 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

  • كانت القرية قائمة على السفوح الغربية لجبال الخليل ومبنية على أرض متموجة تنبسط تحتها طبقة من الصخور الكلسية.
  • كانت محاطة ببساتين الزيتون الواسعة ومنازلها مبنية من الحجارة والطين، وسكانها مسلمون وكان فيها مسجد.
  •  كان سكانها يستمدون مياه الشرب من بئرين موجودين في القرية. وتشكل الزراعة البعلية عماد اقتصادها ويليها تربية الدواجن.
  • يوجد في جوار القرية عدة مواقع أثرية.


حدود قرية زكريا

تتوسط زكريا القرى والبلدات التالية:

  • الشمال الشرقي : البريج.
  • الشرق : تل الصافي.
  • الجنوب الشرقي : عجور.
  • الجنوب : خربة أم برج.
  • الغرب : بيت نتيف.
  • الشمال الغربي : بيت جمال ( الحكمة ).


سكان زكريا

عمل سكان القرية بشكل أساسي بالزراعة وتربسة المواشي والتجارة، وتغطي الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية مساحات متناثرة على سفوح التلال ومنحدرات الأودية وتستغل مراعي طبيعية للغنم والمعز.


التعليم في زكريا

كانت من أوائل القرى الفلسطينية التي ظهر فيها التعليم، وانتقل التعليم من الكتاتيب إلى المدرسة الابتدائية في العشرينات من القرن الماضي، وفي أواخر العشرينات كانت فيها مدرسة ابتدائية.


الحياة الإقتصادية في زكريا

عمل سكان القرية بشكل أساسي بالزراعة وتربسة المواشي والتجارة، وتغطي الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية مساحات متناثرة على سفوح التلال ومنحدرات الأودية وتستغل مراعي طبيعية للغنم والمعز.


إحتلال زكريا

تعرضت زكريا أول مرة للهجوم خلال الأيام الأولى من الحرب في سياق المعارك التي دارت حول كتلة المستعمرات اليهودية المعروفة باسم كفار عتسيون جنوبي بيت لحم، وتم احتلالها بعد أكثر من تسعة أشهر قبيل نهاية عمليتي ههار ويوآف وفي سنة 1950 أنشئت مستعمرة زخاريا على أراضى القرية بالقرب من موقعها.


قرية زكريا اليوم

لم يبق اليوم من القرية سوى مسجد في حال مزرية حيث نصب علم إسرائيلي على مئذنته، وبعض المنازل المهجورة وبعضها يقيم فيها اليهود، وتغطي النباتات معظم ارجاء القرية، ويزرع فلاحو الإحتلال الإسرائيلي قسما من الأراضي المحيطة بها.