القرى الفلسطينية المهجرة - قرية خربة ناصر الدين


خربة ناصر الدين | فلسطيننا

قضاء: طبرية

عدد السكان عام 1948: 100

تاريخ الإحتلال: 12/04/1948

الوحدة العسكرية: جولاني

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: الأحياء العليا في طبريا


تبتعد القرية عن طبريا 3 كيلومتر.

خربة ناصر الدين، إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء طبريا، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 100 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تنهض على ذروة تل يشرف على بحيرة طبرية ومدينة طبرية وينحدر صوبها. وكانت ينابيع عدة تحف بالقرية من الشرق والجنوب والجنوب الشرقي. وكان السكان من المسلمين ويعملون في الزراعة وتربية المواشي.


خربة نصر الدين - سبب التسمية

سميت القرية تيمنا بناصر الدين الذي كان له مقام شمالي موقع القرية وكان بحسب ما يروي قد قتل في أثناء معركة مع الصليبين ودفن في الموقع وبالإضافة الى مقام ناصر الدين كان لسكان القرية مقام آخر لشيخ يدعى القدومي ويقع على تل معون الذي يبعد كيلومتراً واحدا الى الغرب من القرية. ويروي أن الشيخ قتل على يد الصليبين أيضا.


البنية المعمارية في قرية نصر الدين

لم يكن للقرية شكل مخصص لكن منازلها كانت متناثرة إجمالا على محور شمالي - جنوبي.


سكان قرية نصر الدين والحياة الإقتصادية

كان سكان ناصر الدين كلهم من المسلمين, ويعملون في الزراعة وتربية المواشي في 1944\ 1945 كان ما مجموعه 4172 دونما من أراضي قريتي المنارة وناصر الدين مخصصا للحبوب.


إحتلال قرية نصر الدين

كثيرا ما كانت عصابة الهاغانا تعمد قبل احتلال مدينة ما إلى احتلال القرى القريبة منها لتجعلها عبرة فتغرس الخوف يا صفوف سكان المدينة، وقد استعملت هذه الخطة في الاستيلاء على طبرية، وكانت ناصر الدين هي القرية التي انتقيت لغرض القوة والبطش ففي يوم 11 او 12 ابريل/نيسان 1948 زحف فصيلان من لواء غولاني على القرية ودمروا بعض منازلها وفر السكان في معظمهم الى لوبيا او الى طبرية.


قرية نصر الدين اليوم

ويقوم اليوم جزء من مدينة طبرية على موقع القرية التي لم يبق منهان أي أثر. وقد أنشئت في موقع القرية وعلى جزء من اراضيها ابنية سكنية تابعة لمدينة طبرية وبقي بعض اجزائها خاليا من العمران ويستخدمه الاسرائيليون مرعى للمواشي