القرى الفلسطينية المهجرة - قرية سمخ


سمخ | فلسطيننا

قضاء: طبريا

عدد السكان عام 1948: 4010

تاريخ الإحتلال: 27/04/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: مسادا

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: معغان, تل كتسير


تبتعد القرية عن طبريا 10 كيلومتر.

كانت سمخ بلدة فلسطينية تبعد 10 كيلومتر جنوب شرق مدينة طبريا. وكانت تقع عند أقصى الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبريا. كما كانت أكبر قرى قضاء طبريا من حيث المساحة وعدد السكان. تم إحتلال بلدة سمخ من قبل القوات اليهودية وسقطت بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية والقوات السورية في أيار عام 1948 - وتم ترحيل جميع أهلها البالغ عددهم 8500 نسمة

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من غور الأردن عند أقصى الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية، وكانت سمخ كبرى القرى في قضاء طبرية من حيث المساحة وعدد السكان. كما كانت ملتقى مهماً لطرق المواصلات، وكان فيها محطة قطار تقع على طريق عام يمر بمحاذاة البحيرة ويفضي الى مدينة طبرية في الشمال الشرقي.


سبب تسمية سمخ

تعني سمخ - الزرع: طلع أولا -«زرع حسن السمخة»: أي حسن النوع والطلعة البعد من مركز المحافظة: 10 كم جنوب شرقي طبريا

كانت القرية تسمى كفار سماح في عهد الكنعانيين وأصبحت تسمى سمخ في عهد الدولة العثمانية وبعد الاحتلال الإسرائيلي سُميت مسادا.


الحياة العلمية في قرية سمخ

وكان في سمخ مدرستان إحداهما للبنين والأخرى للبنات انشئتا خلال العهد العثماني ومن الجديرذكره أن آخر مدير للمدرسة في سمخ كان القاضي فلاح الماضي أمين السر وعضو اللجنة التنفيذية الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964.


الحياة الإقتصادية في قرية سمخ

كان سكانها يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة والتجارة، وأهم محاصيلهم الموز. وقد استغل السكان موقع قريتهم المميز: فتخصصوا في عدد من المهن والحرف.


إحتلال قرية سمخ

بعد الاستيلاء على طبرية يوم 18 نيسان/ابريل 1948 احتل مركز الشرطة سمخ يوم 28 منه وهجر سكان القرية. استردت سمخ من يد الإسرائيليين في الشهر اللاحق ولمدة وجيزة، الا ان القوات الاسرائيلية عادت واطلقت نيرانها على القوات السورية المرابطة قرب سمخ، فدخلت وحدات من لواء غولاني القرية ثانية صباح 21‏ مايو/ أيار.


المغتصبات الصهيونية على أراضي مسخ

  • مستعمرة مسادةمساده وشاعر هغولا جنوبي شرقي القرية عام 1937،
  • مستعمرة معفان  عام 1947.


قرية سمخ اليوم

لم بيق اليوم من معالم القرية إلا أنقاض محطة قطار سكة الحديد وخزان مياه. وقد أنشاً سكان مستعمرة دغانيا الف القريبة منتزها للسياح ومحطة للوقود ومصنعاً على اراضي القرية.