عدد سكانها عام 1945 كان 90 مواطنا، وعدد منازلها عام 1931 بلغ 35 منزلًا. تقع على تلة تشرف على بحيرة طبريا، وكان سكانها يربون الماشية ويزرعون الحبوب على مساحة تصل إلى 4172 دونمًا.
انتقى الصهاينة القرية لتدميرها؛ لإشاعة الرعب لدى مدينة صفد والقرى المجاورة؛ فكانت اول قرى لواء صفد تعرضًا للتدمير.
في 12 -13 نيسان قامت فصيلتان من "لواء جولاني" بتدمير معظم المنازل وإحراق الباقي، حيث إن عشرة من سكان القرية استشهدوا وجميعهم من النساء والأطفال. وبعد المجازر بقي بعض سكان القرية في منازلهم؛ لكن العصابات الصهيونية أجبرتهم على الرحيل في 23 نيسان / إبريل، وبعد ذلك وبتاريخ 14/4/1948م، أرسلت عصابتا "أرغون" و"شتيرن" قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية إلى قرية ناصر الدين جنوب مدينة طبريا، وفتحوا نيران أسلحتهم على السكان؛ فاستشهد جراء ذلك الهجوم 50 شخصاً، علماً بأن عدد سكان القرية آنذاك كان 90.
شاركنا برأيك