القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الصرفند


الصرفند | فلسطيننا

قضاء: حيفا

عدد سكان الصرفند عام 1948: 340

تاريخ إحتلال الصرفند : 16/07/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الصرفند قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الصرفند بعد 1948: تسروفا


تبتعد القرية عن حيفا 19 كيلومتر

كانت القرية تقع 8 السهل الساحلي الضيق جنوبي عتليت، وعلى تلة من الحجر الرملي ترتفع ارتفاعا قليلا عن المنطقة المحيطة. وكانت طرق تصلها بقرى عدة. وبالطريق العام الساحلي الذي يبعد عنها كيلومترين من جهة الشرق. وكان الصليبيون يسمونها ساربتا يودي.

واخر القرن التاسع عشر كانت الصرفند تنهض على مرتفع من الأرض بين السهل والشاطئّ، وقدر عدد سكانها بـ 150 نسمة يزرعون 16 فدانا. وكانت القرية تتجه -في شكلها العام- من الشمال إلى الجنوب ومنازلها المبنية بالحجارة المتماسكة بالإسمنت أو بالطين تتجمع بعضها إلى بعض. وكان سكانها من المسلمين ويتزودون مياه الاستخدام المنزلي من أكثر من عشر ابار منتشرة في اراضيها.


حدود قرية الصرفند

تتوسط الصرفند القرى والبلدات التالية:


البنية المعمارية في قرية الصرفند

كانت القرية تتجه, في شكلها العام, من الشمال إلى الجنوب ومنازلها المبنية بالحجارة المتماسكة بالأسمنت أو بالطين تتجمع بعضها الى بعض.


الأثار في قرية الصرفند

  • تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على مدافن وآثار ونذكر أن هناك قرية بنفس الاسم في قضاء الرملة وقد دمرها الصهاينة عام 1948.
  • يذكر المؤرّخ "جوني منصور" في مقال له حول قرية الصّرفند أنّه تكثر في أراضيها الآثار القديمة الّتي أبرزها: مدافن، قبور، فخاريّات وغيرها. تشهد على وجود حضارة قديمة فاعلة ونشطة في هذه المنطقة حصرياً.


سكان قرية الصرفند

سُجِلَ عدد سكّان الصّرفند في عام 1922 بنحو 204 نسمة، انخفض عام 1931 ليسجل 188 نسمة. كان لهم 38 منزلاً فقط. ارتفع هذا العدد في عام 1945 إلى 290 نسمة، ووصل إلى عام 1948 إلى 336 نسمة جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم في ذلك التّاريخ 67 منزلاً. قُدِرَ عدد اللّاجئين من أبناء قرية الصّرفند في عام 1998 بنحو 2066 نسمة.


التعداد السكاني في قرية الصرفند

السنةنسمة*
159661
في القرن 19150
1922204
1931188
1945290
1948336
عدد اللاجئين ب 19982,066


عدد البيوت في قرية الصرفند

السنةعدد البيوت
193138
194867


الحياة الإقتصادية في قرية الصرفند

    اعتمد أهالي القرية على الزّراعة وتربية المواشي واستخراج الملح من البحر وصيد الأسماك في تأمين موارد رزقهم، وكانت الحبوب أشهر المحاصيل المزروعة في الصّرفند، إذ خُصِّصِتْ لزراعتها مساحة 3244 دونم، إضافةً لــ 22 دونم كان مخصّصاً للبساتين المرويّة الّتي غُرِسَتْ فيها محاصيل متنوّعة، كما زيّنت أشجار النخيل الجهة الغربيّة من أراضي القرية.


ملكية الأراضي في قرية الصرفند

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني3,486
تسربت للصهاينة0
مشاع1,923
**المجموع5,409


إستخدام الأراضي عام 1945

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*
مزروعة بالبساتين المروية22
مزروعة بالحبوب3,249
مبنية6
صالح للزراعة3,271
بور2,132


الحياة العلمية في قرية الصرفند

لم تؤسّس في القرية أي مدرسة، كان على التلاميذ الرّاغبين في التعلم قطع مسافة مشياً على الأقدام قاصدين مدرستي إجزم أو عين غزال للتّعلم. .


إحتلال قرية الصرفند

في 16 يوليو/تموز 1948 صوبت سفينتان تابعتان لعصابة الهاغانا نيرانها على قرية الصرنفد تغطية لهجوم رئيسي من البر. كانت هذه اول عملية تتأزر فيها القوات البرية والقوات البحرية خلال هجوم عسكري. وقد اسفرت العملية عن احتلال قرية كفر لام المجاورة. ومن الممكن ان يكون سكانها طردوا بعد الاحتلال كما جرى لسكان قرية الطيرة المجاورة التي احتلت في اليوم نفسه.


المجازر الصهيونية في قرية الصرفند

وقع بالقرية مجزرة نفذّتها وحدات لوائي "اسكندروني" و "كرملي" وسط ساحة الصّرفند.   إذ جمعت 11 شاباً من شباب القرية، وأطلقوا عليهم الرّصاص الحي وأردوهم قتلى لخلق الذّعر في نفوسهم، وبالتّالي دفعهم لترك القرية، وهو الأسلوب الصهيوني المعروف خلال حرب 1948.


قرية الصرفند اليوم

بقي  منزل واحد فقط في القرية وهو بناء كبير تظهر قنطرتان في8 واجهته. ويمر طريق حيفا-تل أبيب العام بجزء من الموقع، أما الجزء الآخر فمسيج بالأسلاك الشائكة وتغطيه الأشواك ونبات الصبار.