القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الريحانية


الريحانية | فلسطيننا

قضاء: حيفا

عدد سكان الريحانية عام 1948: 280

تاريخ إحتلال الريحانية : 01/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الريحانية قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الريحانية بعد 1948: جزء من عين هعميق


تبتعد القرية عن حيفا 25 كيلومتر

كانت القرية تنهض على قمة تل في منطقة كثيرة التلال إجمالاً. وكانت التلال الواقعة خلف القرية من جهة الشرق ترتفع بحدة بينما كانت تلك الواقعة إلى الغرب منها خفيفة الارتفاع وتنقاد في اتجاه طريق وادي الملح العام على بعد 3 كلم إلى الجهة الشمالية الغربية.


حدود قرية الريحانية

تتوسط الريحانية عدة قرى وبلدات فلسطينية مهجرة هي:

  • قرية علما شمالاً.
  • وادي وقرية جزاير الحنداج شرقاً.
  • قرية ماروس من الجنوب الشرقي.
  • قرية دلاتة جنوباً.
  • قرية طيطبا من الجنوب الغربي.
  • قرية الرأس الأحمر غرباً.
  • وقرية فارة من الشمال الغربي.


معالم قرية الريحانية

توجد عدة مباني خدمية وإدارية في القرية اليوم، منها:

  • مسجد مبني على الطراز المعماري الشركسي وهو يختلف كثيراً عن طريقة بناء المساجد العربية.
  • متحف شركسي.
  • عدة مطاعم للمأكولات الشركسية.


قرية الريحانية - سبب التسمية

اسم القرية مشتق من الريحان وهو عشب يزرع ويستعمل في مطبخ حوض البحر الابيض المتوسط. 


الحياة العلمية في قرية الريحانية

كان في الريحانية مسجد ومدرسة ابتدائية أنشئت قرابة عام 1887 ايام الحكم العثماني واقفلت ايام الانتداب.


الحياة الإقتصادية في الريحانية

 اعتمدت القرية باقتصادهها على الزراعة وتربية المواشي، أهم مزروعاتها الحبوب، وفي شمالي القرية والشمال الشرقي زرعت الكثير من الأشجار المثمرة.


سكان قرية الريحانية

قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 266 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (240) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (278)نسمة وكان ذلك في 30-4-1948.


الخرب المحيطة بقرية الريحانية

حيط بالقرية مجموعة من الخرب الأثرية ففي شمالها، تقع خربة قطنية ويقال أن بلدة (قطة) الكنعانية كانت تقوم على هذه الخربة التي تحتوي على أنقاض واساسات جدران وصهريج مبنى بالحجارة.


إحتلال قرية الريحانية

كانت القرية -على ما يبدو- من أواخر القرى التي احتلت عقب معركة مشمار هعيمى. وقد ورد يا صحيفة نيويورك تايمز أن الريحانية احتّلت مع دالية الروحاء والبطيمات يوم 14‏ أبريل/ نيسان 1948. وذكر مراسل الصحيفة أن جيش الإنقاذ العربي الذي كان في الجوار هُزم ذلك التاريخ واكتّسحت عشر قرى أخرى تقريباً.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الريحانية

تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك اللتان أنشئتا عامي 1941 و1944 على التوالي قوساً من الأرض يطوق القرية جزثياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند إنشائهما تقعان على أراضي القرية وانما كانتا قريبتين جداً من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية.


قرية الريحانية اليوم

يتكوم ركام المنازل أكواماً يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية ومثلها بثر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع.