قضاء: بيسان
عدد السكان عام 1948: 170
تاريخ الإحتلال: 01/04/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: إرجون بورحوف (جزيت اليوم)
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد
تبتعد القرية عن بيسان 17.5 كيلومتر.
قرية الطيرة (طيرة المرج، طيرة الزعبية)، إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء بيسان، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 170 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.
كانت القرية تقع على جانب تل يرتفع قليلاً مشرفة على سفوح وادي البيرة الشديدة الانحدار إلى الشمال والشمال الشرقي وعلى أراض مستوية إلى الغرب والجنوب الغربي. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى سمخ شمالاً وإلى بيسان جنوباً. وكان ثمة مقام لرجل دين محلي هو الشيخ ذياب يقع جنوبي القرية. وكان سكان الطيرة من المسلمين ويعتاشون بصورة اساسية من الزراعة.
حدود قرية الطيرة (طيرة المرج، طيرة الزعبية).
تتوسط القرية، القرى والبلدات التالية:
- الشمال : معذر.
- الشرق : كفر مصر.
- الجنوب الشرقي : طمره.
- الجنوب : الطيبة الزعبية.
- الجنوب الغربي : دنه.
- الغرب : سيرين.
- الشمال الغربي : عولم
سكان قرية الطيرة (طيرة المرج، طيرة الزعبية)
- قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (130) نسمة، وفي عام 1945 (200)نسمة.
- قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي 174 نسمة، وكان ذلك في 15 أبريل 1948، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي 1,609 نسمة.
الحياة الإقتصادية قي قرية الطيرة (طيرة المرج، طيرة الزعبية)
كان سكانها يعتاشون بصورة أساسية من الزراعة. في 1944/1945 كان ما مجموعه 4326 دونماً مخصصاً للحبوب، 56 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال قرية الطيرة (طيرة المرج، طيرة الزعبية)
قرر الصندوق القومي اليهودي طرد سكان الطيرة في أبكر وقت ممكن أي منذ 26 مارس/ آذار 1948 وذلك عندما نظم سلسلة من عمليات الطرد في البلاد خلال الأسابيع التي سبقت شن العمليات العسكرية الكبرى.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الطيرة (طيرة المرج، طيرة الزعبية)
تقع مستعمرة إرغون بوروخوف التي أسست عام 1943 قرب موقع القرية. وفي 10 سبتمبر/ أيلول تسلمت منظمة استيطانية أخرى المستعمرة وأعادت تسميتها لتصبح كيبوتس غازيت وفي أواخر عام 1948 ضمت قرية الطيرة إليها.
قرية الطيرة (طيرة المرج، طيرة الزعبية) اليوم
لم يبق من القرية سوى خرائب المنازل الحجرية تغطيها الاعشاب والاشواك. والموقع مسيج ويستخدمه المزارعون الاسرائيليون مرعى للمواشي. وتنمو اشجار السرو في الأراضي المجاورة.
شاركنا برأيك